سياسيون: عدم حضور القائد أوجلان في المجال السياسي يعيق عملية السلام في الشرق الأوسط

أكد سياسيون من جنوب كردستان أن غياب القائد عبد الله أوجلان عن الساحة السياسية يعمق المشكلة الكردية أكثر, مشيرين إلى دوره البارز في عملية السلام في الشرق الأوسط.

حول الدور البارز للقائد عبد الله أوجلان في السلام وحل المشاكل والصراعات في كردستان والشرق الأوسط أكدت الأستاذة الجامعية آلاء نوري طالباني أن أن القائد هو من الأشخاص الذين لهم دور كبير في طلب حقوق الشعب الكردي، وشددت على ثقة الكرد بأن غيابه عن الساحة السياسية يعمق المشكلة الكردية بشكل أكبر وأنه لو كان حاضراً في المجال السياسي لحصل تقدم في عملية السلام”.

وأشارت آلاء نوري طالباني أنه يجب على كل شخص مدافع عن الحرية وحقوق الإنسان سواء كان كردي أو من الجنسيات الأخرى أن يدافع عن حماية حقوق القائد عبد الله أوجلان

من جانبه أكد الناشط المدني عاصي فايق أن الشعب الكردي في هموم كردستان إذا أراد الحفاظ على حقوقه يجب عليه خوض النضال لتحرير القائد لأن له الدور الأبرز في عملية السلام ونشر فكر أخوة الشعوب والتعايش السلمي بينهم

وتابع عاصي فايق قوله إن “عودة القائد عبد الله أوجلان إلى الساحة السياسية في كردستان لها أهمية كبيرة، لأن هذه الشخصية قد أثبتت عملياً أن السلام الذي يدعو إليه يؤثر على شعوب المنطقة برمتها”.

مدير المعهد العراقي للدراسات الكردية: القائد أوجلان انتصر فكراً ومنهجاً

في الشأن ذاته أكد مدير المعهد العراقي للدراسات الكردية في بغداد، الدكتور جواد كاظم البيضاني، أن “فكر أوجلان يهدف إلى إيجاد حلول منطقية للمشكلات التي تحيط بالمنطقة، ويدعو الى العيش المشترك وأخوة الشعوب، والقضاء على الإستبداد، والمركزية في الحكم من خلال إعتماد نظام فيدرالي غير إقصائي يعيش الجميع في كنفه بأمن واستقرار”.

ونوه إن قضية القائد عبد الله أوجلان تجاوزت الإطار الضيق لتتعداها إلى أفق أوسع، حيث باتت قضية إنسانية لا يمكن التغاضي عنها.

وفي ختام حديثه شدد أن قوى المؤامرة الدولية تجهل أن هناك الالاف ممن انتهجوا فكر القائد أوجلان ويسيرون على خطاه , وأن تلك الدول وأن سجنته جسداً لم تستطيع تقييده فكراً فانتصر القائد أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى