استنكرت المؤسسات المدنية والمبادرات المجتمعية في الرقة, ممارسات النظام التركي المتعلقة باستخدام المياه كسلاح ضد الشعب السوري, مناشدة جميع المؤسسات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان, لإيقاف تركيا عن أفعالها اللاإنسانية التي تهدف إلى تجويع الشعب وتهجيره من أرضه.
مع استمرار النظام التركي في استخدام المياه كسلاح ضد الشعب السوري, نددت اليوم العديد من المؤسسات المدنية والمبادرات المجتمعية في الرقة وريفها, بالممارسات اللاأخلاقية للنظام التركي ضد سوريا, وتحديدا جريمة خفض واردات نهر الفرات.
أعضاء بلديات وأعضاء المجلس العام في ريف الرقة الشمالي نددوا في بيان أمام مبنى المجلس في بلدة حزيمة, بتلك الممارسات, مشيرين إلى أنّ جرائم تركيا تأتي بهدف إحداث تغيير جغرافي على الخارطة, مؤكدين أنّ تلك التصرفات لن تزيدهم إلا إصراراعلى إكمال مشروع الأمة الديمقراطية.
الحقوقية والدولية بتحمل مسؤولياتها وإيقاف تصرفات تركيا, التي تنذر بكارثة إنسانية كبيرة في شمال وشرق سوريا.مبادرة
“الجدائل الخضراء” تندد بخفض مياه الفرات وتحذر من الكارثة الإنسانية
وفي مدينة قامشلو, أدانت مبادرة الجدائل الخضراء خلال بيان اليوم، استمرار النظام التركي بخفض مياه نهر الفرات وحرمان سوريا من حصتها القانونية, محذرين من الأضرار التي ستنجم عن حرمان التربة من المياه.
