ندوة تسلط الضوء على العزلة بالتزامن مع مرور عامين على عدم ورود معلومات عن القائد أوجلان

اكد حقوقيون وحقوقيات خلال ندوة لتسليط الضوء على العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، أن الانتهاكات بحق المعتقلين تزداد يوماً بعد يوم، وبإن سجن إمرالي هو نظام للتعذيب.

في إطار الفعاليات التي تنظم بهدف تسليط الضوء على العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، بالتزامن مع مرور عامين كاملين على عدم ورود أية معلومات عن القائد، نظمت مبادرة دعم الاسرى، وفرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول، ندوة في دار ناظم حكمت للثقافة والفن في شيشلي بعنوان “الحق في المساواة والأمل في التنفيذ وتألفت الندوة من جلستين، وتمت إدارتها من قبل عدة محاميين.

كولسرن يولري: الانتهاكات بحق المعتقلين في تركيا تزداد يوماً بعد يوم

وأشارت رئيسة فرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول، كولسرن يولري، إلى تقرير عام 2022 المتعلق بالانتهاكات في سجون منطقة مرمرة، قائله: إن الانتهاكات بحق المعتقلين تتزايد يوماً بعد يوم، وهناك العديد من الانتهاكات الأخرى وأولها انتهاك الحق في الحياة، كما هناك تعذيب وسوء معاملة.

كوليزار تونجر: الدولة تتقرب من المعتقلين السياسيين بحس الانتقام

من جانبها أشارت المحامية كوليزار تونجر، إلى عقوبة السجن المشدد والحق في الأمل، وقالت: إن الدولة تتقرب من المعتقلين السياسيين بحس”الانتقام”، والتمييز بين المعتقلين، مبيّنه أن التمييز يزداد اكثر عندما يتعلق الأمر بالكرد.

ونوهت أنه بعد نقل القائد عبد الله أوجلان إلى إمرالي، تم وضع نظام المؤبد المشدد، وتم تنفيذ هذه العقوبة باعتبارها “عقوبة أسوأ من عقوبة الإعدام”، وصدر القانون ونظام العقوبات فقط لأجل القائد عبد الله أوجلان.

كول آلتاي: ابتسامة معتقل في يوم الإفراج عنه كفيلة لإبقاءه في السجون التركية

بدورها، أوضحت المحامية كول ألتاي، أن المعتقلين وفي يوم إطلاق سراحهم، يتم حرق تصاريح إطلاق سراحهم ولا يسمح لهم بالمغادرة. وأضافت ان ابتسامة المعتقلين خلال المقابلة تصبح سبباً لإيقاف اطلاق سراحهم، معتبرةً هذا انتهاكاً خطيراً للحق في الحرية.

إبراهيم بيلمز: سجن إمرالي هو نظام للتعذيب

من جانبه، أشار المحامي إبراهيم بيلمز، أحد محامي القائد عبد الله أوجلان منذ ما يقرب من 20 عاماً إلى إن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، اعتبرت سجن إمرالي نظاماً للتعذيب، ويتم دائماً تطبيق العقوبات التأديبية ضد وكلاءنا من أجل منع اللقاءات منوهاً أن اللجنة الأوروبية قالت إن أسباب هذه العقوبات ليست ذات مصداقية، ولذلك لا أحد يثق بتركيا بعد الآن.