مواطنون: منظمة حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب متواطئتان مع الاحتلال التركي

شجب المواطنون في شمال وشرق سوريا، العزلة المطلقة بحق القائد عبد الله أوجلان منذ ما يقارب ربع قرن، وأوضحوا أن صمت منظمة حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية دليل على تواطئهما مع سياسات دولة الاحتلال التركي.

بيّن مكتب العصر الحقوقي في 25 آذار، إنه منذ عامان لم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان والموكلين الآخرين، وأوضح أن دولة الاحتلال التركي لم تعترف بقرار قانون لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولم تتخذ الخطوات المناسبة بحق المعتقلين.

وفي السياق، أكد أبناء شمال وشرق سوريا أن سياسة العزلة المطلقة المطبقة بحق القائد عبد الله أوجلان، بعيدة كل البعد عن القيّم الإنسانية والأخلاقية

وأشار المواطن، محمد الأحمد من مدينة الحسكة أن دولة الاحتلال التركي بفكرها القمعي؛ تهدف للقضاء على الإدارة الذاتية، لذلك تشن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا وتنتهج سياسة قمعية بحق المعتقلين في سجونها عبر منع اللقاء بذويهم.

وشجب الأحمد صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة، حيال تشديد دولة الاحتلال التركي للعزلة على القائد أوجلان وعلى المعتقلين السياسيين داخل سجون الفاشية التركية.

فيما أكد المواطن، عزيز علي “أن فكر القائد هو المفتاح الوحيد؛ لحل كافة الأزمات العالقة في الشرق الأوسط” ورأى أن فكر وأيديولوجية القائد أوجلان انتشرت في عموم الشرق الأوسط.

وبدورها حمّلت المواطنة، سناء محمد، مسؤولية تشديد دولة الاحتلال التركي للعزلة على القائد أوجلان، لمنظمة حقوق الإنسان، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، وأكدت أن صمتهما دليل على تواطئهما مع سياسات دولة الاحتلال التركي وعلى أنهم شركاء معاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى