تفسير جديد تطرحه مجلة “نيويورك تايمز” لاهتمام ترامب بأوكرانيا

كشفت مجلة نيويورك تايمز تفسيرات حول سعي ترامب لإثبات تورط أوكرانيا في الانتخابات الرئاسية عام ألفين وستة عشر، فيما أكد ترامب عبر تغريدة أنه في مواجهة حملة مطاردة سياسية، وأن بلاده في خطر.

اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يرغب في العثور على معلومات تثبت تورط أوكرانيا في محاولات التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام ألفين وستة عشر.

وأشارت الصحيفة في تقرير مطول نشرته اليوم إلى أن ترامب وعلى الرغم من الاستنتاجات التي توصلت إليها أجهزة المخابرات ووزارة العدل الأمريكية، بأن روسيا كانت مسؤولة عن التدخل في انتخابات ألفين وستة عشر، كان يميل إلى البحث عن دليل على أن هذا التدخل كان مرتبطاً بأوكرانيا.

وحسب “نيويورك تايمز”، فإن ترامب أوصى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال محادثة هاتفية معه في تموز/ يوليو، بأن يتعاون مع وزير العدل والنائب العام الأمريكي ويليام بار في عدد من القضايا، “بينها نظرية مؤامرة غير مؤكدة، والتي بموجبها أوكرانيا وليس روسيا كانت وراء اختطاف المراسلات الإلكترونية للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي عام الفين وستة عشر.

ترامب: التّحقيق الهادف إلى عزلي هو عبارة عن “حملة مطاردة” سياسيّة

من جانبه حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤيّديه أمس من أنّ “بلاده معرضة لخطر لم يسبق له مثيل”، وجاء هذا التحذير في فيديو نُشر على تويتر في إطار الهجمات شبه اليومية التي يشنها ترامب ضد الديموقراطيين.

وقال ترامب متوجهاً إلى مؤيديه “الديموقراطيّون يريدون أخذ أسلحتكم، ويريدون أخذ تغطيتكم الصحّية، ويريدون أخذ أصواتكم، ويريدون أخذ حرّيتكم”.

وفي تغريدات أخرى، كرّر ترامب القول إنّ التّحقيق الهادف إلى عزله هو عبارة عن “حملة مطاردة” سياسيّة، واعتبر أنّ النائب الديموقراطي آدم شيف الذي يترأس لجنة داخل مجلس النواب، والذي تحقق في تصرفاته، قد شوَّه سمعته، قائلاً إنّ عليه أن يستقيل من الكونغرس.

وكان الديموقراطيّون قد تعهدوا، الجمعة، بالتحرّك بسرعة في قضيّة عزل ترامب، معتبرين أنّ الأدلّة واضحة على إساءته استخدام السُلطة من خلال مكالمته الهاتفيّة مع نظيره الأوكراني، ومحاولات التستّر على مخالفات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى