قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، إن إيران تسعى إلى مهاجمة القوات الأمريكية في مناطق شمال وشرق سوريا وذلك عبر تجنيد مجموعات للقيام بعمليات ضد التحالف الدولي بالإضافة إلى جمع معلومات عن تحركات الأرتال العسكرية الأمريكية.
تقرير صادرعن وكالة الاستخبارات الأمريكية يكشف عن الدور الإيراني في مناطق شمال وشرق سوريا وتحديدا في محافظة دير الزور من خلال الدفع بتجنيد مجموعات لاستهداف التحالف الدولي عبر عمليات بالإضافة إلى رصد تحركات الأرتال العسكرية الأمريكية وذلك بهدف الضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها من المنطقة.
وجاء في التقرير أيضا، أن إيران لاتعطي اهتماما كبيرا بمحاربة مرتزقة داعش بقدر اهتمامها بالسعي لإخراج الولايات المتحدة من مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك من خلال شن هجمات مسلحة ضد القوات الأمريكية باستخدام سوريين محليين من أبناء المنطقة.
الاستخبارات الأمريكية: إيران حافظت على وجودها في مناطق”داعش” سابقا لحماية الطرق اللوجستية
وأضافت الوكالة الأمريكية أن طهران عمدت خلال الفترة الماضية إلى الحفاظ على وجودها العسكري داخل المناطق الخاضعة لمرتزقة داعش سابقا وذلك لحماية الطرق اللوجستية.
التقرير الاستخباراتي الامريكي لم يكن الأول من نوعه بل امتدادا للعديد من التقاريرالسابقة لوكالات أنباء ووسائل اعلام عالمية، والتي اشارت بدورها أن إيران ضاعفت من جهودها خلال الفترة الماضية لتجنيد عناصر محلية شرق دير الزور وذلك بهدف تعزيز المجموعات المسلحة التابعة لها و المؤلفة من عناصر اجنبية قدمت الى سوريا لدعم القوات الحكومية.
تراجع نفوذ القوات الحكومية بريف دير الزور مقابل تصاعد قوة المسلحين التابعين لإيران
كما أكدت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن طهران جندت سوريين ضمن مجموعة مسلحة تسمى “لواء باقر”مع بداية الحرب السورية الى جانب المسلحين المدعومين من القوات الايرانية على اختلاف مسمياتهم حيث سيطرت هذه المجموعة على مدن عدة بالضفة الجنوبية لنهر الفرات بين منطقتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور مقابل تراجع نفوذ قوات الحكومة السورية هناك، الى جانب تجنيد مسلحين من الحسكة وحلب الامر الذي زاد من نفوذ هذه المجموعات داخل المنطقتين.
