الاستخبارات التركية تجنّد الشبان والقصر للعمل لصالحهم في الشهباء

كشف اثنين من العملاء الذين جندتهم الاستخبارات التركية أحدهما طفل قيامهم بتجنيد الأطفال في مناطق الشهباء للعمل لصالح الاستخبارات مع الترويج للمواد المخدرة في عفرين المحتلة مؤكدين تعرضهم للتهديد في حال رفضهم الاستمرار بالعمل .

اعترافات جديدة للعملاء الذين جندتهم دولة الاحتلال التركية عبر استخبارتها تؤكد استمرار مساعي المحتل للتوجه لضرب أمن واستقرار المنطقة بعد فشلها في تحقيق مخططاتها عبر التصعيد العسكري .

الشاب جمعة محمد المحمد من مدينة حلب البالغ من العمر 21 عاما والذي يقطن في الشهباء أحد الشبان الذين جند من قبل العملاء في مدينة اعزاز المحتلة للعمل لصالح الاستخبارات التركية حيث أكد جمعة قيامه بتصوير أحداثيات عدة مواقع ورصد التحركات العسكرية في المنطقة.

كما وكشف محمد لدفعه من قبل الاستخبارات التركية لتنجنيد عدد من الأطفال في منطقة الشهباء للعمل لصالح الاستخبارت وتعرضه للتهديد في حال رفضه الاستمرار في العمل .

طفل مجند لصالح الاستخبارات يؤكد دفعه لترويج المواد المخدرة في عفرين وتعرضه للتهديد بالخطف في حال رفضه الاستمرار بالعمل

الأساليب والأدوات التي يلجأ إليها الاحتلال التركي لتنفيذ مخططاتها لم تتوقف على تجنيد الشبان بل عمد لاستغلال الأطفال للعمل لصالحها عبر إغراءهم بالمال حيث كشف الطفل علي فرحان عبد العزيز تجنيده من قبل الميت لتصوير المواقع العسكرية والترويج للمواد المخدرة مؤكدا قبوله بالعمل لحاجته للمال وتعرضه فيما بعد للتهديد بالخطف في حال توقفه عن العمل .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى