اقدمت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على خطف ثلاثة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة بينهم مسن، ويأتي ذلك في وقت يسعى فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني لتكريس الاحتلال التركي وشرعنته في عفرين المحتلة ، حيث قدم الأول للاحتلال عدد من الآليات ومنها آليات حفر تحت تسمية المساعادات الإنسانية.
يواصل الاحتلال التركي جرائمه الممنهجة بحق من بقي من السكان الأصليين في عفرين المحتلة بهدف الوصول لمبتغاه وتهجيرهم وإكمال مشروع التغيير الديمغرافي الذي شرع بتنفيذه مع احتلاله المدينة.
وفي سياق ذلك أفادت مصادر محلية باختطاف استخبارت الاحتلال المواطن علي عمر في العقد السابع من عمره من منزله في قرية علمدارا التابعة لناحية راجو و لايزال مصيره مجهولاً.
أتاوات بأرقام خيالية تفرض على أهالي ناحية شيه بريف عفرين المحتلة
ومن جانب آخر فرضت مرتزقة العمشات ” التابعة لدولة الاحتلال أتاوات مالية باهظة على السكان الأصليين في مركز ناحية شيه و القرى التابعة لها.
هذا وأبلغ ما يسمى المكتب الإقتصادي التابع لمرتزقة العمشات عدد من المواطنين بوجوب دفع الأتاوة المفروضة تحت التهديد بالخطف و السجن وعرف من المواطنين الذين فرضت عليهم الأتاوات:
- عارف حسين ثلاثة آلاف دولار أمريكي ،_ أحمد خليل ألفين دولار أمريكي _حيدر بكر ألف دولار أمريكي ،من أهالي قرية جقلي تحتاني”” جميعهم من أهالي قرية جقلي تحتاني.
- محمد نوري عارف خمسة آلاف دولار أمريكي ، من أهالي قرية أنقلة،
- محمد عزت ميرو عشرة آلاف دولار أمريكي ، رفض دفعها ، مما عرضعه للخطف و الاعتداء عليه بشكل وحشي من قبل المرتزقة ،مما أستدعي نقله إلى أحد مشافي مدينة عفرين لتلقي العلاج.
- محمد صبحي باكير سبعة وعشرين ألف دولار أمريكي ، من أهالي قرية مروانية تحتاني ، رفض دفع الأتاواة ، مما اضطر إلى الفرار من القرية ، إثر ذلك قام المرتزقة بمداهمة منزله و الاستيلاء على جراره الزراعي.
