الإدارة الذاتية: نعتمد على إرادة المجتمع في إدارة ذاته وتحقيق مطالبه مع الحفاظ على الحدود السياسية للجغرافية السورية

عاهدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في ذكرى تأسيسها, بالعمل على كافة الصعد لتحرير المناطق المحتلة من قبل الفاشية التركية، وأكدت أنها تعمل بطاقاتها المتواضعة في تحقيق آمال وطموحات الشعب، معتبرةً أن هذا المشروع يحقق آمال السوريين ونواة لرسم ملامح سوريا المستقبل.

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً إلى الرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتأسيسها، أكدت فيه أن الإدارة بُنيت على حوامل وطنية ومجتمعية واضعة نصب عينها الحل الشامل والكامل، وهي النموذج الأمثل لحل كافّة القضايا العالقة في سوريا والمنطقة، وفق مبدأ التعايش المشترك والتنوع الثقافي والمستند إلى فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، اعتماداً على إرادة المجتمع في إدارة ذاته وتحقيق مطالبه واحتياجاته مع الحفاظ على الحدود السياسية للجغرافية السورية.

الإدارة الذاتية: الأزمة السورية تراوح مكانها في وقت يرتكب فيه الاحتلال التركي جرائم حرب في المناطق المحتلة

وأكدت أن الأزمة السورية ما زالت تراوح مكانها دون وجود حل يلوح في الأفق، بالتزامن مع ارتكاب الاحتلال التركي لجرائم في المناطق المحتلة ترتقي معظمها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

الإدارة الذاتية: في ظل التهديدات والحصار المستمر نعمل بما لدينا من طاقات متواضعة في تحقيق آمال وطموحات شعبنا

ولفتت أنه رغم كل التحديات والعقبات التي واجهتها وتواجهها، إلا أنها تعمل بما لديها من طاقات متواضعة في تحقيق آمال وطموحات الشعب من النواحي الخدمية والأمنية والسياسية، في ظل التهديدات والحصار المستمر من قبل القوى المناوئة لها.

الإدارة الذاتية تتعهد بالعمل على جميع الأصعدة لتحرير عفرين وسريه كانيه وتل أبيض التي تُشكّل جزءاً استراتيجياً من مناطقها

وعاهدت الإدارة الذاتية في ذكرى تأسيسها، بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وحماية المكتسبات التي حققتها شعوب المنطقة، من الهجمات المختلفة، التي تتعرض لها.

وأضافت: “كما نتعهد بالعمل على جميع الأصعدة لتحرير المناطق المحتلة عفرين -سري كانيه- كري سبي/تل أبيض، التي تُشكّل جزءاً استراتيجياً من مناطق الإدارة الذاتية والعودة الكريمة والآمنة لكل شعبنا وأهلنا المهجرين قسراً”.

الإدارة الذاتية: الإدارة الذاتية أصبحت مشروعاً يحقق آمال السوريين ونواة تُرسم حوله ملامح سوريا المستقبل

ودعت الإدارة، شعوب المنطقة ومكوناتها إلى الالتفاف حول مؤسسات الإدارة الذاتية العسكرية والمدنية والانخراط في صفوفها، لتكون أكثر فاعلية وقدرة في إنجاز المهام والخدمات الحياتية الموكلة إليها، معتبرةً أن مشروع الإدارة الذاتية أصبح مشروعاً يُحقق آمال جميع السوريين، ونواة تُرسم حوله ملامح سوريا المستقبل ، وأضحت نموذجاً للحل السياسي لجميع الأزمات البنيوية في سوريا والمنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى