الاستلاء على أملاك المهجرين قسراً من ريف مقاطعة عفرين المحتلة

أبلغ مرتزقة الاحتلال التركي مخاتير قرية جولاقا بريف جندريسه قيامهم بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين من السكان الأصليين المهاجرين الى اوربا والذين تم تهجيرهم قسراً من تلك القرى بشكل نهائي ونزع يد الوكلاء وأقارب أصحاب تلك الممتلكات عنها.

لايزال الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة يواصلون جرائمهم وانتهاكاتهم بحق من تبقى من السكان الأصليين في مقاطعة عفرين المحتلة، وذلك عبر عمليات القتل والخطف والاعتقال والتغيير الديمغرافي والتطهير العرقي أيضاً، من خلال الاستيلاء على ممتلكات المدنيين عبر الترهيب والتهديد بالسلاح، في جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال في سوريا.

المرتزقة يبلغون مخاتير قرية جولاقا بريف جندريسه بالاستيلاء على ممتلكات الأهالي

وفي هذا السياق، أبلغ مرتزقة الاحتلال التركي مخاتير قرية جولاقا بريف جندريسه بمقاطعة عفرين المحتلة، قيامهم بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين من السكان الأصليين، المهاجرين الى اوربا و الذين تم تهجيرهم قسراً من تلك القرى بشكل نهائي ونزع يد الوكلاء وأقارب أصحاب تلك الممتلكات عنها.

جاء ذلك على غرار الاجتماع الذي عقد في قرية “حج خليل” في راجو منتصف الشهر الجاري، وقرر المرتزقة حينها الاستيلاء على ممتلكات المهجرين قسراً.

الاستيلاء على ممتلكات المدنيين بالقوة والسلاح يعتبر “تطهير عرقي” بالقانون الدولي

وهذه الممارسات تصب في خانة التطهير العرقي للمناطق السكانية، وهي جريمة حرب وفق القوانين الدولية، التي تغيب في ملف عفرين عن محاسبة الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، لأسباب قد تكون سياسية.

المرتزقة يبلغون مخاتير القرى المحتلة بنزع يد أقارب ووكلاء أصحاب الأراضي

كما أبلغ المرتزقة المخاتير المجتمعين بنزع يد أقارب ووكلاء أصحاب تلك الأراضي عنها، وأنها أصبحت ملكاً للمجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي؛ الذين هم من بقايا داعش والنصرة والقاعدة في سوريا، أما بالنسبة لأملاك الغائبين المقيمين في أوروبا، فستفرض عليها أتاوة ثلاثين بالمئة من الإنتاج.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المرتزقة بدفع من الاحتلال التركي بالاستيلاء على ممتلكات المهجرين قسراً من عفرين، حيث سبق ذلك عشرات المرات، في قرى هجر منها أهلها بفعل إرهاب هؤلاء المتطرفين، وباتت اليوم مستوطنات للمرتزقة وعائلاتهم وغيرهم من المرحلين من الأراضي التركية وممن يقاتلون مع جيش الاحتلال خارج سوريا، مع عوائل لداعش وغيره من المجموعات المرتزقة، وذلك بدعم مباشر من منظمات الإخوان وبأموال عربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى