مرتزقة الاحتلال التركي يبدأون بإخلاء مقراتهم في عفرين المحتلة خوفاً من القصف الروسي

مع استمرار دخول أرتال عسكرية للاحتلال التركي إلى أرياف حلب؛ بدأ مرتزقة الاحتلال بإخلاء العديد من المقرات العسكرية في عفرين تخوفاً من القصف الروسي, فيما يستمر الاقتتال بين المرتزقة في سري كانيه وسط تزايد عمليات بيع منازل المهجرين المستولى عليها.

قالت مواقع وصفحات إعلامية محلية، بأن المرتزقة التابعين للاحتلال التركي بدأوا بعملية إخلاء لبعض مقراتهم على الطريق الواصل بين مدينة إعزاز وقرية كفر جنة بريف مقاطعة عفرين المحتلة.

وعن الأسباب التي دفعت المرتزقة لهذا الإجراء، قالت المصادر، أن عملية الإخلاء تأتي تخوفاً من قصف جوي للسلاح الحربي الروسي، حيث كثفت القوات الروسية من تواجدها العسكري في منطقة تل رفعت بأسلحة ثقيلة ونوعية.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة التي جرى إخلاؤها، تحوي مقرات عسكرية هامة للمرتزقة منها ما يسمى”وزارة الدفاع” و “قيادة الشرطة العسكرية” إضافة إلى مقرات تدريب لمرتزقة “عاصفة الشمال والجبهة الشامية والسلطان مراد وفرقة المعتصم”.

جيش الاحتلال التركي يستقدم رتلا عسكريا إلى المناطق التي يحتلها في ريف حلب

وفي سياق منفصل؛ رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول رتل عسكري لقوات الاحتلال التركي من معبر باب السلامة واتجه إلى المناطق التي تحتلها هذه القوات ومرتزقتها في ريف حلب, ويتألف الرتل من شاحنات تحمل دبابات ومدرعات مختلفة، وناقلات جند.

مع استمرار الخلافات.. جريحان من مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه

وليس بعيداً؛ أصيب مرتزقان، نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، يستقلون دراجة نارية، وسط مدينة رأس العين “سري كانيه”، وذلك على خلفية اقتتال جرى يوم أمس بين مرتزقة من “أحرار الشرقية” وآخرين من “الحمزة”، بسبب خلافات بين الطرفين على الاستيلاء على منازل الأهالي لتسليمه لمرتزق من فرقة الحمزة.

مرتزقة الاحتلال التركي مستمرون بالاستيلاء على منازل المهجَّرين وبيعها

وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، في 30 أيار الفائت، بيع مرتزقة “السلطان مراد” التابعين لدولة الاحتلال التركي، منزلاً استولوا عليه في العام 2019, وتعود ملكية المنزل لأحد المواطنين المهجرين من مدينة سري كانيه.

وأفادت مصادر المرصد السوري، أن مرتزقة من “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي، اشتروا المنزل بمبلغ مقداره خمسة آلاف دولار أمريكي، وحولوه إلى نقطة تجميع الأشخاص الذين يقصدون الذهاب إلى تركيا عبر طرق التهريب.

وأشارت مصادر المرصد السوري، أن مرتزقة الاحتلال التركي تبيع المنازل المستولى عليها والتي تطلق عليها اسم “الغنائم”، لنازحين من الداخل السوري؛ في محاولة من الفاشية التركية ومرتزقتها لعملية تغيير ديمغرافي واسعة النطاق في المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى