“الاطار التنسيقي “يحذر من شن عمليات إرهابية تركية جديدة داخل العراق

انتقد أعضاء في الإطار التنسيقي صمت حكومتي بغداد وهولير على انتهاكات الاحتلال التركي المستمرة بحق السيادة العراقية مطالباً بإيقاف التبادل التجاري بين البلدين وأمور دبلوماسية تتضمن طرد السفير التركي وتقديم شكوى لدى مجلس الأمن.

لم يكن استهداف الاحتلال التركي بطيرانه المسيّر الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال الشهيد مروان بدل هو العدوان الأول على شنكال ولربما لن يكون الأخير من نوعه إذا ما استمر الصمت المريب لحكومتي بغداد وهولير عن هذه الانتهاكات ويعمل الاحتلال التركي على التوغل بشكل أوسع في العمق الجغرافي للعراق مما قد يمهد له مستقبلا ضمها الى أراضيه إرضاءاً لأطماع أردوغان في إحياء الميثاق الملي.

أعضاء في “الإطار التنسيقي” انتقدو الصمت المريب لحكومة جنوب كردستان حيث أشار العضو محمود الحياني أن الاحتلال التركي يستهدف المدن والقرى بالصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً والقنابل العنقودية متسببة بوقوع خسائر بشرية وأضرار اقتصادية كبيرة غير آبة بالحكومة العراقية داعياً الأخيرة إلى الوقوف في وجه هذه التعديات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

من جهته أكد عضو الإطار محمد البلداوي أن صمت الحكومة الاتحادية يعد بمثابة منح الاحتلال موافقة ضمنية للسيطرة على البلاد لافتاً إلى أن تركيا بلد يقود مؤامرات لتدمير شعوب المنطقة وبالذات العراق وسوريا مذكراً بتسهيلها عمليات دخول مرتزقة داعش إلى البلدين.

وعَد الناطق باسم الإطار التنسيقي علي فضل الله توغل الاحتلال التركي بأعماق طويلة داخل الأراضي العراقية واستهداف قضاء بنجوين الذي يبعد عن الحدود “بمئتي كيلو متر” بمثابة إعلان حرب موضحاً أن الحكومة العراقية تمتلك الكثير من نقاط القوة التي يمكن استخدامها ضد الاحتلال وإجباره على إيقاف ممارساته العدوانية منها إيقاف التبادل التجاري وأمور دبلوماسية تتضمن طرد السفير التركي وتقديم شكوى لدى مجلس الأمن.

صحفي مسيحي: هجمات الدولة التركية تسببت في نزوح المسيحيين من قراهم

فيما أعرب الصحفي والناشط المسيحي “إيفان جانة” عن استيائه من هجمات الاحتلال التركي على شنكال وقرى الكلدان والسريان والآشور, مؤكداً أنه على الحكومة الاتحادية و دول الجوار وضع حدٍ لهذه الهجمات التي لا يوجد أي مبرر قانوني لها منوهاً إلى أن الهجمات تسببت في نزوح المسيحيين من قراهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى