الباحثة الهندية شوبانجي شارما: اجتماع الناتو في مدريد انصياع للدولة التركية المارقة وطعنة بظهر الكرد

انتقدت الباحثة الهندية شوبانجي شارما نفاق الدول الغربية التي تدعي بأنها تدعم الديمقراطية، وذلك عبر انصياع السويد وفنلندا والناتو لمطالب دولة الفاشية التركية المارقة والمعادية للكرد.

نشرت الباحثة الهندية شوبانجي شارما مقالاً انتقدت فيه النفاق الغربي حيال قضايا الديمقراطية وبينت الكاتبة أن دولة الاحتلال التركي رفعت حق النقض عن أنضمام فنلندا والسويد إلى الناتو بعد أن فرضت شروطاً مذلة على الدولتين الاسكندنافيتين مضيفة ان

اجتماع الناتو في مدريد والاتفاق الثلاثي الذي وقعته دول الشمال وأنقرة، أعاد ببساطة تأكيد حقيقة أن الغرب على استعداد للركوع أمام العضو المارق في الناتو.

وقالت الكاتبة أن أوصياء حقوق الإنسان والديمقراطية المفترضين قدموا تنازلات غير ملائمة بشكل كبير لكسب النظام الذي يقوده أردوغان في أنقرة وتحقيق أجندة الناتو التوسعية مبينة أن الكرد تعرضوا للطعن في الظهر

وتابعت نظراً لكونها دولة مارقة في الناتو، وجدت دولة الاحتلال التركي وعملت على أساسها لإقناع الغرب بدعم عمليتها العسكرية في شمال سوريا

وأضافت ان الأسوأ من ذلك، هو أن اضطهاد الكرد في تركيا، قد تم تجاهله بسهولة هذه المرة مشيرة الى ان دولة الاحتلال التركي تقوم بأرتكاب مجازر بحق الكرد وتهجيرهم من قراهم على غرار الإبادة الجماعية للأرمن.

وفي ختام مقالها ذكرت الكاتبة ان محكمة أوربا لحقوق الانسان في هذا العام فقط، قضت بأن تركيا انتهكت حرية التعبير للمشرعين من حزب الشعوب الديمقراطي من خلال تجريدهم من الحصانة البرلمانية وأن كل هذه المخاوف يبدو أنها قد تبخرت في الهواء مع تأييد الناتو بقيادة الولايات المتحدة لتنازلات السويد وفنلندا للنظام التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى