الباحث هاني سليمان: زيارة رئيسي تندرج ضمن التغيرات المتسارعة على الصعيد الإقليمي

وحول زيارة الرئيس الإيراني؛ يرى الباحث المصري في الشأن الإيراني، هاني سليمان، أن الزيارة تأتي في هذا التوقيت “للتأكيد على عدة أبعاد، منها جملة التغيرات والتحولات المتسارعة على الصعيد الإقليمي، والتغييرات في موازين القوى والتحالفات وإعادة هندسة المصالح وفقاً لرؤى جديدة من جانب النظام الإيراني، والانفتاح على الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وبخصوص المخاوف الإيرانية من انزلاق حكومة دمشق صوب الدول العربية بطريقة لا ترضى عنها طهران، اعتبر هاني سليمان، أن المخاوف الإيرانية جدية، قائلاً: “المخاوف الإيرانية من تقارب دمشق مع الدول العربية، موجودة، فهي متوجسة من ذلك، ومتخوفة من أن يؤثر ذلك على النفوذ الإيراني، بغض النظر عن التقارب السعودي الإيراني الحالي”.

أما الباحث في الشأن الإيراني، محمد عبادي، فقال: “من أجل وجود دائم وهيمنة على القرار السوري، فمن الطبيعي أن ترسل إيران, رسالة واضحة للجميع في الإقليم تؤكد على مكانتها في سوريا ومدى نفوذها في القرار السياسي، وأن أي عملية للتطبيع العربي مع سوريا لا تخفض من نفوذها بقدر ما تمر من تحت عباءتها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى