وضعت جامعة روج آفا، في الـ 4 من نيسان الجاري، حجر الأساس لبناء مبنى جامعي لجامعة روج آفا، في قرية تل فارس غرب مدينة قامشلو، وذلك بهدف بناء مبانٍ جديدة لكليّات جامعة روج آفا، بالإضافة إلى مساكن طلّابيّة.
تأسست جامعة روج آفا عام 2016 بمدينة قامشلو في وقت كانت فيه سوريا عامة وروج آفا وشمال وشرق سوريا خاصة، تمر بأزمة حرب وأوضاع طارئة، لذا كانت هذه الجامعة هي من إحدى مكتسبات ثورة روج آفا، وكان الهدف من تأسيسها فتح المجال أمام الطلبة لاستكمال تعليمم بعد أن انقطعوا عن دراستهم وجامعاتهم بسبب الأزمة وانقطاع التواصل الجغرافي بين المناطق السورية.
وبعد 7 سنوات من بناء الجامعة, وضعت جامعة روج آفا، في الـ 4 من نيسان الجاري، حجر الأساس لبناء مبنى جامعي لها، في قرية تل فارس غرب مدينة قامشلو، حيث تبلغ المساحة المخصّصة له 800 ألف متر مربع من الأرض.
الهدف من مشروع البناء الجامعي، هو بناء مبانٍ جديدة لكليّات جامعة روج آفا، بالإضافة إلى مساكن طلّابيّة، حيث يجري التخطيط لبناء 12 وحدة سكنيّة طلّابيّة بالإضافة إلى الكليات.
وبحسب مخطّط مشروع الجامعة:
- يتألّف كل مبنى من 5 طوابق، بالإضافة إلى القبو، وتبلغ مساحة كل مبنى 1440 متراً مربعاً.
- فيما يضم كل طابق إلى جانب الغرف، قاعة جلوس ومطالعة ومخزناً.
- ويتكوّن كل قبو من 3 ملاجئ وقاعة.
- ويشمل المشروع إجمالاً ملعبين، فيما تمّ تخصيص 70 بالمائة للمساحات الخضراء.
- ويتضمّن أيضاً سوقاً وصالاتٍ رياضيّة.
بدورها أشارت عضوة المكتب الهندسي في جامعة روج آفا روزا موسى أنّ كل وحدة سكنيّة تستوعب حوالي 700 طالب/ـة، وستكون هناك مسافةً تفصل بين الوحدات السكنيّة والكليات.
هذا وتضم الجامعة 2500 طالباً إضافة إلى هيئة التدريس في الجامعة التي تتألف من كليات البترول والبترو كيمياء , الزراعة , العلوم التربوية, هندسة العمارة البيئية والمعهد المدني, اللغة والعلوم الاجتماعية التي تضم بدورها عدة أقسام “اللغة والأدب الكردي، الفنون الجميلة، علم المرأة “جنولوجي”, المعهد العالي للميكاترونيك, بالإضافة إلى المعهد الإدراي والمالي.
