الاحتلال التركي يستكمل مخططه الاحتلالي بنقل مرتزقة حراس الدين إلى عفرين

في إطار مخططه لتشكيل حزام أسود من المرتزقة والإرهابيين على خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى منبج وكوباني، واستخدام هؤلاء المرتزقة في شن الهجمات على المنطقة، نقل الاحتلال التركي مرتزقة من حراس الدين إلى جنوب عفرين، بحسب فرهاد شامي.

في إطار مخططها الاحتلالي لسوريا، عبر مرتزقتها الذين يجمعهم الذهنية نفسها ولكن تختلف أسمائهم. نقل الاحتلال التركي مرتزقة من حراس الدين إلى جنوب عفرين.

حيث كشف مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي في سلسلة تغريدات على تويتر بأن استخبارات الاحتلال التركي نشرت نحو 100 مرتزق من حراس الدين في قريتي غزاوية وكباشين جنوب عفرين، مساء أمس.

فرهاد شامي: الاحتلال التركي يسعى لدمج الفصائل الإرهابية معاً بما فيها القاعدة وداعش

وأكد شامي، أن المنطقة الغربية لسورية وخاصة عفرين تعيش مرحلة صعود متنامي لتنظيمات القاعدة المختلفة ضمن خطة واضحة للاحتلال التركية تسعى من خلاله أنقرة إلى الدمج بين كافة الفصائل الإرهابية التي انفصلت عن بعضها في مراحل سابقة بما فيها القاعدة وبقايا مرتزقة داعش.

فرهاد شامي: الاحتلال التركي يعرقل عمليات استهداف الإرهابيين الخطيرين

ولفت شامي إلى التغطية التي يوفرها الاحتلال التركي للمرتزقة قائلاً: “لتنفيذ المراحل الأخرى من مخططاتها في احتلال المنطقة وتوفير بيئة سوداء، تعرقل عمليات الاستهداف للارهابيين الخطيرين كإرهابيي داعش وحراس الدين وغيرهم من الفصائل المدعومة تركياً على اختلاف مسمياتها”.

مخطط الاحتلال التركي في المناطق المحتلة بدأ مع إطلاق تصريحات التطبيع مع دمشق

هذا المخطط بدأ مع إطلاق زعيم الفاشية التركية أردوغان، تصريحات التطبيع مع حكومة دمشق في وقت كانت فيه اللقاءات الاستخباراتية مستمرة بين الطرفين، إذ بدأ الاحتلال بتحريك مرتزقة جبهة النصرة وحراس الدين، من إدلب وحماة وجبال اللاذقية وخصوصاً القريبة من قاعدة حميميم الروسية باتجاه منطقة عفرين المحتلة.

المخطط بدأ باجتماع عقدته استخبارات الاحتلال مع مرتزقتها في مدينة سرمدا بإدلب الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة، وتم فيه، وضع مراحل تطبيق المخطط الاحتلالي.

ووفق هذا المخطط، تمركز مرتزقة حرّاس الدين المصنف على لائحة الإرهاب في ريف عفرين الجنوبي، بعد إخراج مرتزقة فيلق الشام منها. كما تمركز مرتزقة جبهة النصرة في قريتي فافرتين وبازيرة وباصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبي، ولاحقاً في تشرين الأول المنصرم، سيطر مرتزقة جبهة النصرة على مدينة عفرين وعدد من نواحيها.

مخطط الاحتلال التركي يتضمن إنشاء حزام أسود إرهابي في خطوط التماس

توزيع المرتزقة في هذه المناطق، قالت عنه قوات سوريا الديمقراطية في أيار المنصرم، أنه يأتي في إطار خطط الاحتلال التركي لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي هجوم محتمل ضد المنطقة.

مخطط الاحتلال التركي يلاقي رضا دمشق وموسكو وطهران وواشنطن

ويلاقي هذا المخطط الصمت من حكومة دمشق وروسيا وإيران وأميركا والتحالف الدولي، ما يؤكد شراكتهم فيه ورضاهم عنه.

من هم مرتزقة حراس الدين

تشكل في 27 شباط 2018 كجزء من مرتزقة “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة” المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي

أعلن في آذار 2018 مبايعته لتنظيم القاعدة ويضم كبار قيادات القاعدة الذين قاتلوا في العراق وأفغانستان

يتمركز في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بحماه واللاذقية

أقام معسكرات تدريب في سوريا وانضم إليه العديد من المرتزقة الأوروبيين

يقوده المتزعم “سمير حجازي الملقب بفاروق السوري وأبو همام الشامي” وزعيمه الديني هو “سامي العريدي الملقب بأبو محمود الشام”

مرتزقة جبهة النصرة هي التي توفر له نفقات الغذاء والذخيرة بشكل يومي

يعتمد على نشر آيديولوجيته بين الأطفال والشباب عبر “مركز دعاة التوحيد الدعوي”

تركز أنشطته على خطب الجمعة، والمحاضرات والدروس الدينية وتوزيع منشورات عند نقاط تفتيش السيارات

في أيلول 2019 وضعته الخارجية الأميركية على لائحة التنظيمات الإرهابية

في أيار 2022 وضعه الاتحاد الأوروبي على قائمة الإرهاب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى