أكثر من 560 مفكراً يستنكرون هجمات الاحتلال التركي ويدعون لوضع حد لها

تواصل الفاشية التركية هجماتها على جنوب كردستان؛ وسط عجزها عن الصمود أمام مقاومة مقاتلي الحرية، حيث تستخدم الأسلحة الكيماوية بشكل يومي. فيما يتزايد الاستياء يوماً بعد يوم من استخدام هذه الأسلحة.

دعا أكثر من 560 مفكراً من كردستان وخارجها إلى وضع حد لهجمات الدولة التركية المحتلة على كردستان وخاصة استخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة. واستنكر المثقفون الاعتداءات وطالبوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعدم السكوت في وجه المجازر التي يتعرض لها الشعب ونهب بيئة كردستان.

​​​​​​​الحقوقي كاوا فاطمي: دولة الاحتلال التركي ملزمة بتطبيق نصوص اتفاقات التي وقعتها

إلى ذلك؛ أشار الحقوقي وعضو نقابة المحامين في مقاطعة الحسكة، كاوا فاطمي، إلى أن دولة الاحتلال التركي ملزمة بتطبيق نصوص معاهدات واتفاقات حظر الأسلحة الكيماوية في النزاعات المسلحة بعد المصادقة عليها عام 1992، موضحاً أن تستّر الحزب الديمقراطي الكردستاني على جرائم الاحتلال التركي يتم ضمن مخطط مدروس.

وأوضح أن الاحتلال التركي تمادى في استخدام الأسلحة الكيماوية والمحظورة دولياً، مخالفاً بذلك معاهدة (لاهاي) التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997، للحظر من استخدام أي من الأطراف والدولة الموقّعة للغازات السامة والخانقة.

الكاتب إكرام إيشلار يؤكد أن الفاشية التركية لا زالت ترتكب الجرائم ضد الإنسانية

في الصدد؛ صرح الكاتب إكرام إيشلار بأن استخدام المواد الكيماوية من قِبل الدولة التركية المحتلة ضد حركة حرية كردستان والشعب الكردي يعد جريمة ضد الإنسانية، وأكد أنه يتوجب على كل شخص يعتبر نفسه إنساناً أن يرفع صوته عالياً، وبالأخص الشعب الكردي.

وأوضح إيشلار بأن دولة الاحتلال ارتكبت الكثير من الجرائم ضد الإنسانية كما في السابق، مشيراً أن مجازر زيلان وديرسم والمجازر الأخرى التي ارتكبت بحق الكرد هي جميعها جرائم ضد الإنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى