فوزة يوسف: الدولة التركية تريد النيل من الإرادة المشتركة لشعب المنطقة

أكدت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف أن الهدف من الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا هو منع تطبيق العقد الاجتماعي الجديد وضرب استقرار المنطقة والتعايش السلمي الموجود فيها، داعية إلى مقاومة هذه الهجمات.

في إطار معاودة جيش الاحتلال التركي استهداف مرافق ومنشآت خدمية في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، تزامناً مع إصدار العقد الاجتماعي فيه، أكدت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، أن هذه الهجمات هي إبادة اقتصادية، الهدف منها هو منع تطبيق العقد الاجتماعي الجديد وضرب استقرار المنطقة والتعايش السلمي الموجود فيها والتغيير الديمغرافي والتهجير.

فوزة يوسف: الهجمات التركية جزء من سياسة الأرض المحروقة

وأوضحت أن استهداف الفاشية التركية للبنية التحتية جريمة حرب، وجزء من سياسة الأرض المحروقة، ويؤكد على فشلها العسكري والسياسي الذي يجعلها تلجأ إلى ضرب البنية التحتية واستهداف حياة المدنيين ومصادر الطاقة والقضاء على مقومات الحياة في إقليم شمال وشرق سوريا.

فوزة يوسف: الهجمات هي استهداف لوحدة الأراضي السورية وعلى حكومة دمشق اتخاذ موقف ضدها

كما أشارت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف إلى أن هذه الهجمات هي استهداف لوحدة الأراضي السورية، داعية حكومة دمشق إلى اتخاذ الموقف المطلوب ضد الاحتلال التركي وانتهاكاته ، مبينة أن صمتها يشرعن هذه الهجمات.

فوزة يوسف: القوى الدولية تضحي بالسوريين مقابل مصالحها مع تركيا

وشددت فوزة يوسف على ضرورة مقاومة هذه الهجمات وحماية البنية التحتية ورفع صوت شعوب إقليم شمال وشرق سوريا ضد هذه الجرائم التي تعد إبادة اقتصادية هادفة إلى التغيير الديمغرافي والتهجير، وعلى ضرورة التكاتف في سبيل إفشال سياسة الفاشية التركية.

وبينت أن القوى الدولية بمواقفها المخزية تضحي بالسوريين مقابل مصالحها مع الفاشية التركية، وطالبت كل القوى الديمقراطية في العالم أن تناهض السياسة الفاشية للدولة التركية التي تدعم كل أنواع التطرف والإرهاب الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى