أوضح عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني مصطفى قره سو، أن السياسة التي تمارسها الدولة التركية المحتلة الآن في شمال وشرق سوريا هي سياسة إبادة وتريد توسيع احتلالها لمناطق شمال وشرق سوريا وعلى الشعب أن ينتفض ضد ذلك.
خلال حديثه في برنامج خاص على فضائية (مديا هبر) قيّم عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني مصطفى قره سو هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال شرق سوريا وصمت القوى الدولية حيالها، وأوضح أنه في شمال شرق سوريا، قدم الكرد والعرب والسريان أكثر من 12 ألف شهيد و20 ألف مصاب.
وقال إن الجميع يعلم أنهم حاربوا ضد مرتزقة داعش من أجل الإنسانية، بالرغم من ذلك تحاول الدولة التركية احتلال كوباني التي أصبحت المكان الأول لهزيمة داعش.
ولفت قره سو الانتباه إلى صمت القوى العالمية حيال هذه الهجمات وقال: “بلا خجل، يلتزمون الصمت على الرغم من العديد من الهجمات على شمال وشرق سوريا حيث يتم تدمير البنية التحتية، وتم القضاء تماماً على فرص العيش للإنسان، لكنهم يظلون صامتين في مواجهة ذلك”.
مصطفى قره سو: السياسة التي تمارسها تركيا في شمال وشرق سوريا هي سياسة إبادة
وأشار عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني مصطفى قره سو إلى أن السياسة التي يمارسها الاحتلال التركي الآن في شمال وشرق سوريا هي سياسة إبادة وقال الدولة التركية المحتلة تبيد الكرد في المناطق المحتلة، والآن تريد توسيع هذا الاحتلال وعلى الشعب الواعي أن ينتفض ضد ذلك ويقول بأنه سيقاوم.
وبخصوص حديث دولة الاحتلال التركي عن إنشاء ما تسمى “المنطقة الأمنة” لمسافة 30 كيلومتراً، أكد مصطفى قره سو أن دولة الاحتلال التركي تهدف من وراء ذلك، السيطرة والتحكم بهذه المنطقة، والقضاء على الكرد، وتوطين مرتزقتها في مناطق ومنازل الكرد، معتبراً الصمت حيال ذلك قبولاً بإبادة الكرد وقال إن هذا ينطبق على أمريكا وروسيا وأوروبا.
