عبر ثنائية الهجمات واللقاءات.. الفاشية التركية تستخدم سياسة العصا والجزرة مع حكومة دمشق

يواصل النظام التركي منهجية ازدواجية المعايير في عموم سياساته الداخلية والخارجية؛ ففي سوريا يستمر بقصف الشمال السوري بما في ذلك النقاط العسكرية لحكومة دمشق, ويسعى في الوقت ذاته إلى عقد مصالحة مع دمشق؛ بهدف ضرب المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا.

في أجلى سياسة ازدواجية المعايير؛ تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على شمال وشرق سوريا من جهة واستهداف قواعد حكومة دمشق, وفي الوقت الذي تسعى فيه إلى التقارب معها على حساب السوريين.

في السياق؛ أكد حمدان العبد؛ نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية أن دولة الاحتلال التركي تحاول السيطرة على الشرق الأوسط, وتدعي أن اتفاقية أضنة تحقق أمنها القومي, منوهاً إلى أن المحادثات الأمنية مع حكومة دمشق تأتي في سياق تحقيق مصالح أنقرة الاستعمارية.

من جانبه؛ أكد فاروق الماشي؛ الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, أن النظام الفاشي التركي كان له دور في محاولة تخريب المنطقة, ودعم مرتزقة داعش لإعادة إحياء مشروعهم.

إلى ذلك؛ أشارت مريم إبراهيم؛ الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ أن غايات دولة الاحتلال التركي تتلخص في مطامعه الاحتلالية؛ سواء عبر ضرب مواقع حكومة دمشق تارةً أو السعي للمصالحة معها تارةً أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى