سارا خليل : النساء لعبن دوراً محورياً في هزيمة مرتزقة داعش بكوباني

أكدت عضو مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة كوباني بشمال وشرق سوريا سارا خليل, أن المرأة في مقاومة كوباني لعبت دوراً محورياً، والنساء أثبتن للعالم بأن المرأة الكردية صاحبة إرادة وقوة , في حين قال مقاتلون خاضوا مقاومة كوباني “الزغاريد التي أطلقتها مقاتلاتنا كانت كفيلة بكتابة المجد وهزيمة الإرهاب”.

شن مرتزقة داعش في ليلة 15 أيلول عام 2014، هجوماً واسعاً من كافة الجهات على مدينة كوباني، بالأسلحة الحديثة والمتطورة، ونتيجة نضال مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاومتهم سطروا البطولات بحروف من ذهب في صفحات التاريخ وتعرض مرتزقة داعش لهزيمة نكراء.

وفي هذا السياق ,أشارت عضو مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة كوباني بشمال وشرق سوريا سارا خليل , إلى أن حضور المرأة كان واضحاً في مقاومة كوباني بقولها “بفضل القوات العسكرية والنساء، أصبحت مقاومة كوباني مثالاً يحتذى به في هزيمة الإرهاب” .

سارا خليل بينت أن هجمات الاحتلال التركي تهدد المكتسبات التي تحققت للمنطقة وللنساء , وأضافت “الاحتلال التركي يستهدف المرأة بشكل خاص لذلك علينا تنظيم أنفسنا وأن نقاوم حربه العسكرية والخاصة على حد سواء لكي لا تخسر المرأة تلك الإدارة والهوية التي تحققت بفضل النصر”.

كما أوضحت خليل بأن المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا شكل خطراً على مخططات القوى الإقليمية والدولية وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي , مؤكدة أن مقاومة كوباني شكلت منعطفاً مهماً في هزيمة مرتزقة داعش في سوريا وأصبح تحرير مدينة كوباني بشمال وشرق سوريا منبع الأمل للعالم.

مقاتلون خاضوا مقاومة كوباني يسترجعون ذكرياتهم: زغاريد مقاتلاتنا كانت كفيلة بكتابة المجد والانتصار

في السياق ذاته, استذكر مقاتلون خاضوا المقاومة الأسطورية في مدينة كوباني عام 2014، ودحروا بها مرتزقة داعش قائلين “أصبحت المدينة منكوبة، رائحة الدماء كانت تفوح في كل مكان، لكن الزغاريد التي أطلقتها مقاتلاتنا كانت كفيلة بكتابة المجد وهزيمة الإرهاب”.

وناشدوا الشباب للحفاظ على مكتسبات الشهداء، آملين من أهالي المنطقة “أن لا تموت روح المقاومة بداخلهم”.

تجمع نساء زنوبيا في الطبقة يشيد بالمقاومة البطولية التي أبداها المقاتلون والمقاتلات في كوباني

إلى ذلك أصدر تجمع نساء زنوبيا في مدينة الطبقة بيانا بخصوص الذكرى الثامنة لهجوم مرتزقة داعش على مدينة كوباني , أشاد فيه بالمقاومة التي أبداها المقاتلون والمقاتلات لكسر شوكة مرتزقة داعش ودحره بمقاومة العصر .