طالبت أمهات وزوجات الشهداء في مدينة عفرين، بالكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان، ودعين الجميع إلى تصعيد النضال من أجل كسر العزلة المفروضة عليه وتحقيق حريته الجسدية، فيما أعربت منصة الأديان والمعتقدات في ميزوبوتاميا عن رفضها لممارسات الفاشية التركية بحق القائد.
تستمر ردود الأفعال الشعبية الساخطة حيال ما يتعرض له القائد عبدالله أوجلان من فرض عزلة مشددة وممارسة الانتهاكات بحقه من قبل الفاشية التركية والتي كان آخرها تسليم رسائل تهديد له.
وفي السياق عبرت زوجات وأمهات الشهداء من أهالي مدينة عفرين، عن سخطهن جراء رسائل التهديد التي أرسلتها الفاشية التركية وإدارة سجن إمرالي للقائد عبد الله أوجلان، وأكدن أن الفاشية لن تتمكن من النيل من إرادة القائد داخل السجن.
وأوضحن أنهن سيتحولن إلى كتلة من النار في حال أصاب القائد أي مكروه، وأكدن على مواصلة النضال في الساحات والميادين حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
ودعت أمهات وزوجات الشهداء، شعوب العالم إلى تصعيد النضال من أجل معرفة وضع القائد.
منصة الأديان والمعتقدات في ميزوبوتاميا: الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان مهمة لأنه مهندس السلام
من جانبها أعربت منصة الأديان والمعتقدات في ميزوبوتاميا عن رفضها لممارسات السلطات التركية الفاشية بحق القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أن “الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان مهمة جداً بالنسبة لنا”، لما ترى فيه من مهندس للسلام.
منصة الأديان: القائد عبد الله أوجلان حمى الحياة المشتركة للشعوب ومعتقدات الجغرافيا القديمة لميزوبوتاميا
وأشارت عبر بيان، أن القائد عبد الله أوجلان حمى الحياة المشتركة للشعوب ومعتقدات الجغرافيا القديمة لميزوبوتاميا للمرة الأولى في التاريخ، وبذلك أصبح مهندس طريق السلام.
وأشار البيان أن منصة الأديان والمعتقدات في ميزوبوتاميا ترفض بشدة العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وكذلك المجازر والإبادات الجماعية التي ارتكبت على هذه الجغرافية.
منصة الأديان: على الدولة التركية التخلي عن ممارساتها اللاحقوقية
وتابع البيان: إن الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان موضوع حياة، وعلى الدولة التركية التخلي عن هذه الممارسات اللا حقوقية”، مشيراً أنه من واجب المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب أيضاً القيام بمهامهم ومسؤولياتهم تجاه القائد عبدالله أوجلان.
