أدان المؤتمر الوطني الكردستاني قبول حلف شمال الأطلسي والسويد مشاركة الفاشية التركية في جرائم الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الكردي، مؤكداً أن الفاشية التركية تستخدم عضويتها في الناتو لتهديد الأمم الديمقراطية.
وافقت دولة الاحتلال التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” بعد أن اشترطت عليها المشاركة معها في محاربة الشعب الكردي.
وفي الصدد، أصدرت الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني بياناً عبرت فيه عن امتعاضها من اتفاق دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” مع الفاشية التركية في إبادة الكرد, موضحة أن قبول طلبات الفاشي أردوعان في قمة الناتو، يعني ظلم الكرد وقتلهم وتهجيرهم في كل كردستان.
المؤتمر الوطني الكردستاني: الفاشية التركية تستخدم عضويتها في الناتو لتهديد الأمم الديمقراطية
وأشار البيان أن هذا الاتفاق لم يراعي القوانين والتقاليد الديمقراطية والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان, مؤكداً أن الفاشية التركية تستغل عضويتها في الناتو لتهديد الأمم الديمقراطية، ضامنةً الإجماع حول السياسات الديكتاتورية التي تمارسها بهدف إبادة الكرد عبر الهجمات العسكرية وحملات الإبادة الجماعية.
وسلط البيان الضوء على ازدواجية كل من السويد والناتو، وقبولهما مشاركة الفاشية التركية في إبادة الكرد، مذكراً بأن هذه الدول هي نفسها التي شكرت الكرد ووحدات حماية الشعب والمرأة لدورهم في دحر مرتزقة داعش.
البيان أشار أن كل دول حلف الناتو يعلمون أن دولة الاحتلال التركي تدعم مرتزقة داعش الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم, مشدداً على حلف شمال الأطلسي والتحالف المرتبط بالديمقراطية والاستقرار والأمن الدولي أن يولوا أهمية لهذا التاريخ الحديث والديناميات الإقليمية المهمة.
المؤتمر الوطني الكردستاني: اتفاق الناتو شرعن هجمات الفاشية التركية ضد الكرد
وأشار المؤتمر الوطني الكردستاني الى أن حلف شمال الأطلسي شرعن هجمات الدولة التركية الفاشية المستمرة منذ 40 عاماً ضد الكرد عبر هذا الاتفاق، ووافق على جرائمها ضد الإنسانية، مذكراً أن الاحتلال التركي يهاجم قوات الكريلا بالمسيّرات المذخرة والأسلحة الكيمياوية المحظورة دولياً وسط صمت دولي مطبق.
وأدان في ختام بيانه خضوع كل من السويد وحلف شمال الأطلسي لمطالب الفاشي أردوغان وتحولهما الى شركاء للجرائم التي تقترفها دولة الاحتلال التركية ضد الكرد.
