أكد عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، جيا فرات، أن الاحتلال التركي يهدف الى السيطرة على ناحية عين عيسى ومحاصرتها، مضيفاً، أن الأنباء التي تتحدث عن تسليم الناحية لقوات الحكومة السورية عار عن الصحة.
في لقاء مع وكالة أنباء هاوار قال عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، جيا فرات، إن الاحتلال التركي يعمد إلى اتباع سياسة ممنهجة خلال الاعتداءات الأخيرة على ناحية عين عيسى والقرى التابعة لها، حيث تمثل ذلك في السيطرة على القرى المحيطة بالبلدة ومحاصرتها، متبعا أسلوب الهجمات المتقطعة، وذلك بسبب الظروف السياسية الحالية والتي تقف عائقا أمام الاحتلال التركي وتمنعه من شن هجوم واسع على المنطقة.
جيا فرات: مقتل 65 من الاحتلال التركي ومرتزقته واستشهاد 7 من قسد خلال الهجمات الاخيرة
وأضاف جيا فرات، أن الهجمات التركية خلال الشهرين الماضيين اسفرت عن مقتل خمسة وستين من جنود الاحتلال ومرتزقته بالإضافة الى استشهاد سبعة من قوات سوريا الديمقراطية واصابة تسعة أخرين.
كما أدى القصف العشوائي على ناحية عين عيسى والقرى التابعة لها الى استشهاد خمسة مدنيين واصابة ثلاثة من قوات الحكومة السورية التي لم تحرك ساكنا ازاء هذه الهجمات الوحشية.
وأوضح جيا فرات، أن قريتي مشيرفة وجهبل بريف عين عيسى تعرضتا الى قصف عنيف خلال الاسابيع الماضية وكذلك محاولات تقدم فاشلة من قبل مجموعات المرتزقة، رغم أنهما تقعان ضمن مناطق وقف إطلاق النار.
بموجب الاتفاق الذي وقع بوساطة القوى الدولية.
عضو القيادة العامة في قوات سوريا الديمقراطية، تحدث أيضاً عن ناحية عين عيسى قائلاً: ان قوات سوريا الديمقراطية تستطيع حماية المنطقة نافيا في الوقت نفسه تسليم البلدة للقوات الحكومية ومؤكدا بأنها ستبقى تدار من قبل الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
جيا فرات: ناحية عين عيسى ستبقى تدار من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
وتابع جيا فرات حديثه، بالتأكيد على الاعتماد بشكل اساسي على قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن المنطقة، داعياً الولايات المتحدة وروسيا الى الالتزام بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه الخروقات المتكررة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته للاتفاقيات الموقعة عام الفين وتسعة عشر والمتضمنة وقف اطلاق النار في مناطق شمال وشرق سوريا.
واختتم عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، جيا فرات، لقاءه بالقول إن مرتزقة داعش لم يتم القضاء عليهم بشكل نهائي حيث مايزال هناك خلايا في المنطقة تعمد الى شن هجمات بين الفترة والاخرى وهو مايفسر قيام قوات سوريا الديمقراطية بعدد من الحملات العسكرية بالتنسيق مع التحالف الدولي خلال الفترة الماضية.
