قائد قوات التحالف الدولي يجدد التزام واشنطن بهزيمة مرتزقة داعش في سوريا والعراق

جدد قائد قوات التحالف الدولي التزام واشنطن بهزيمة مرتزقة داعش في سوريا والعراق, مؤكداً التزامهم بذات المهمة في سوريا بالتعاون مع قسد؛ فيما أكدت مسؤولة في البنتاغون أن تهديد الفاشية التركية بعدوان على شمال وشرق سوريا يشتت الأنظار عن خطر داعش.

في إيجاز صحفي عبر تطبيق «زوم»، مخصص لجهود التصدي لنشاط مرتزقة «داعش» في سوريا والعراق، جدد الجنرال ماثيو ماكفارلين، قائد «قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب»، التأكيد على التزام الولايات المتحدة مواصلة مهمتها لضمان عدم عودة المرتزقة بعد قرابة أربع سنوات من هزيمتهم العسكرية.

وأوضح ماكفارلين أن قوات التحالف الدولي لا تقاتل في العراق نيابة عن الحكومة العراقية بل تتولى مساعدتها لضمان «أن تكون هزيمة (داعش) دائمة».

قائد قوات التحالف الدولي: ملتزمون المهمة نفسها ضد داعش في سوريا بالتعاون مع قسد

وشرح أنهم ملتزمون بالمهمة نفسها ضد «داعش» في سوريا، ولكن بالتعاون مع «قوات سوريا الديمقراطية».

في السياق؛ شددت دانا سترول؛ نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط, على الأمر ذاته، مؤكدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بإبقاء قواتها لضمان «هزيمة داعش» بشكل كامل.

مسؤولة في البنتاغون: هزيمة مرتزقة داعش تمثل أولوية في استراتيجية الدفاع الأميركية

مشيرة إلى أن هذه المهمة تحظى بثقة وزير الدفاع الأميركي، وجاء النص على أنها تمثل «أولوية» في استراتيجية الدفاع الأميركية.

وعلى الرغم من النجاحات التي تم تحقيقها ضد خلايا مرتزقة داعش، فإن سترول أوضحت أنه من خلال ما تعلنه القيادة الوسطى الأميركية عن عملياتها في شرق سوريا وفي العراق، يتضح أنه «ما زال هناك كثير من العمل (المطلوب) من أجل هزيمة (داعش)».

مسؤولة في البنتاغون: التهديد بعملية تركية في سوريا يشتت الأنظار عن خطر داعش

وعن تأثر المهمة ضد مرتزقة داعش بتهديد دولة الاحتلال التركي بشن هجوم احتلالي على مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، قالت سترول إن الولايات المتحدة أصدرت على مستويات مختلفة عليا بيانات أعربت فيها عمَّا وصفته بالـ “القلق العميق من العملية التركية التي يتم التهديد بها”.

وبعدما أشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تركز الآن على مساعدة الناجين من الزلزال في تركيا، قالت المسؤولة الأمريكيةإن ذلك «لم يتغيّر موقفنا من أن التهديد بعملية تركية في سوريا يشتت الأنظار عن خطر (داعش)».

مسؤولة في البنتاغون: الهجوم التركي سيهدد حماية قسد لمقرات احتجاز مرتزقة داعش

كما لفتت إلى أن هناك 10 آلاف عنصر من «داعش» محتجزون في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى وجود عشرات آلاف النازحين (بعضهم من أسر أفراد «داعش») في مخيم الهول.

وجددت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط, التأكيد على أن تهديد دولة الاحتلال التركي بشن عدوان على مناطق شمال وشرق سوريا يمكن أن يهدد حماية قوات قوات سوريا الديمقراطية لمقرات احتجاز مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى