أكد البرلمان الأوربي تضامنه مع أهالي شمال وشرق سوريا وذلك خلال رده على أسئلة واستفسارات أهالي مناطق الإدارة الذاتية حول مستقبل المنطقة وتهديدات تركيا اليومية, معبرا عن قلقه البالغ إزاء هجمات الاحتلال التركي على المنطقة .
ردت خدمة البحوث البرلمانية الأوروبية ومجمع الأبحاث التابع للبرلمان الأوروبي على أسئلة واستفسارات أهالي شمال وشرق سوريا حول مستقبل المنطقة وتهديدات تركيا اليومية على مناطق الإدارة الذاتية.
ونشرت خدمة البحوث البرلمانية الأوروبية على موقعها الالكتروني مطالب ورسائل سكان شمال وشرق سوريا الذين أرسلوها إلى البرلمان الأوروبي, حيث تمحورت رسائلهم التي تلقاها رئيس البرلمان الأوروبي , حول وضع المدنيين في شمال شرق سوريا، في أعقاب الهجوم التركي على المنطقة في تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر، كما عبروا عن الضرر الذي ألحقه الهجوم التركي بمناطق الإدارة الذاتية مطالبين بإجراءات ملموسة من البرلمان الأوروبي بشأن التدخل التركي.
وردت خدمة البحوث البرلمانية الأوروبية ومجمع الأبحاث التابع للبرلمان الأوروبي بعدة نقاط على اسئلة أهالي شمال وشرق سوريا, بأن البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي الأخرى تشعر بقلق بالغ إزاء هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وأن رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، كان قد حث تركيا وبشدة في التاسع من تشرين الأول الماضي, على وقف كل الأعمال العسكرية على الفور، وأنهم في المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي ومؤسساته طلبوا أن يتوقف هذا التدخل العسكري، ومناقشة إمكانية إنشاء منطقة عازلة، ولكن يجب أن يتم ذلك في سلام واستقرار ومن خلال الحوار.
وكان الرئيس ساسولي،قد قال في خطابه، في السابع عشر من تشرين الأول ألفين وتسعة عشر أمام المجلس الأوروبي إن أهالي شمال وشرق سوريا الذين قاتلوا بشجاعة ضد مرتزقة داعش وحافظو على أمن أوروبا والغرب ، يتعرضون الآن للهجوم من قبل دولة عضو في الناتو.
هذا ويكرر البرلمان الأوروبي دعوته إلى تعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي واعتبر أنه غير مقبول كما رفض أي محاولة من السلطات التركية لإقامة صلة بين غزوه العسكري لشمال شرق سوريا ومصير اللاجئين السوريين على الأراضي التركية.
