البنتاغون: تركيا أرسلت آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا بداية العام الجاري

كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية, عن إرسال تركيا لآلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري, موضحا اعتماد أنقرة على مبدأ المكافأة, تزامن ذلك مع تشديد تونس إجراءاتها الحدودية مع ليبيا, بعد دفع تركيا بمرتزقة تونسيين نحو المنطقة.

تأكيدا لدور تركيا الفاضح في تأجيج الصراع الليبي , والساعي لنهب ثروات البلاد , نتيجة دعم الميليشيات التي تعمل لصالح حكومة السراج في طرابلس.

وزارة الدفاع الأمريكية , تعلق وللمرة الأولى على أنشطة أنقرة الهادفة إلى تغيير ميزان القوى في ليبيا, وذلك خلال تقرير كشفت من خلاله, عن إرسال تركيا لآلاف المرتزقة السوريين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى البلد الذي مزقته الحرب.

البنتاغون: تركيا دفعت أموالا للمرتزقة وأغرتهم بالجنسية لمساعدة السراج

هذا التقرير, كشف أيضا طبيعة “مكافآت” تركيا للمرتزقة، حيث دفعت أموالا وعرضت الجنسية على الآلاف منهم للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق المتشددة , مضيفا أنّ أعداد المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة إلى طرابلس خلال بدايات العام الحالي ، وصل حوالي ثلاثة آلاف وثمانمئة مرتزق، عدا عن نشر “عدد غير معروف” من الجنود والمستشارين العسكريين الأتراك في ليبيا خلال الفترة ذاتها.

المرصد السوري: الاستخبارات التركية نقلت مرتزقة تونسيين من سوريا إلى ليبيا

هذه التقرير رافقه زمنيا إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان , أوضح استعانة أنقرة بأكثر من ستة عشر ألف مرتزق حتى الآن، من جنسيات مختلفة , مضيفا أن أجهزة الاستخبارات التركية نقلت أكثر من ألفين وخمسمئة مرتزق من داعش ممن يحملون الجنسية التونسية إلى ليبيا، بأوامر من أردوغان .

الدفاع التونسية: تونس ضاعفت من الحيطة والحذر على حدود ليبيا لمنع التسلل

هذه المعلومات, واجهها إعلان تونسي بتأمين الحدود مع ليبيا ، حيث أكد وزير الدفاع، عماد الحزقي أن بلاده “ضاعفت من الحيطة والحذر” بعد تصاعد محاولات اختراق الحدود , مشيرا إلى أن الجيش التونسي سيتصدى بكل صرامة وحرفية لكل ما من شأنه أن يهدد سلامة التراب الوطني وأمن تونس.

باحثون سياسيون اكدوا أنّ خطوة أنقرة باستعمال مرتزقة تونس , تأتي ضمن أجندة تركية تقضي بدفع المنطقة إلى حالة من الفوضى، من أجل أهداف جيوسياسية، وعقائدية، في سياق عثمنتها, مشيرين إلى إمكانية اعتماد تركيا على هؤلاء المتطرفين كجيش احتياطي وفق تطورات الأوضاع ليس في ليبيا فقط، بل في المنطقة المغاربية ككلّ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى