البيان الختامي يشير إلى انتهاك روسيا للقانون الدولي ويصف طموحات الصين بالتحديات المنهجية

ندد قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في البيان الختامي لقمة الناتو التي عقدت الاثنين في بروكسل، ندددوا بالتهديد المتنامي الذي يشكله تعزيز الترسانة العسكرية لروسيا، ودعوا موسكو إلى احترام القانون الدولي، كما أشاروا إلى أن طموحات الصين تشكل تحديات منهجية للناتو.

أشار قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، في البيان الختامي لقمة الناتو، التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم، أشاروا إلى أن روسيا تنتهك القانون الدولي، كما اعتبرو أن طموحات الصين تشكل تحديات منهجية لدول الناتو.

وقال القادة في البيان الختامي إنه “ما دامت روسيا لا تظهر أنها تحترم القانون الدولي وتفي بالتزاماتها ومسؤولياتها الدولية، لا يمكن أن يعود الوضع إلى طبيعته”.

ووصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، المناقشات بأنها كانت رائعة مع قادة الحلف حيث تم التركيز على القضايا الأمنية الرئيسة، وكان ستولتنبرغ قد أكد، في مؤتمر صحفي قبيل القمة ، أن القدرات العسكرية الصينية وتأثيراتها في المنطقة تمثل تحديا للحلفاء بدورها، قالت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل إن الصين تعد منافسا في عدد من الملفات وشريكا في أخرى، وأضافت أن الحلف يواجه تحديات جديدة تتمثل في التكتيكات التي تطبقها الصين وروسيا
إيران أيضا لم تكن غائبة عن أجندات القمة حيث دعاها زعماء الناتو في البيان الختامي إلى وقف جميع أنشطتها المتعلقة بالصواريخ البالستية

ماكرون: امتلاك تركيا لمنظومة الصورايخ الروسية مخالف لعقد الناتو

وكانت فعاليات القمة انطلقت اليوم في بروكسل بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف البالغة عددها ثلاثين دولة وسط تدابير أمنية مشددة، يأتي ذلك في وقت وصف فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع التحالف بأنه في حالة موت دماغي وأكد عشية القمة أنه يجب على حلف الأطلسي بناء قواعد للسلوك, كما أشار إلى أن امتلاك تركيا لمنظومة الصورايخ الروسية مخالف لعقد الناتو

ملفات شائكة بانتظار أردوغان في لقائه مع بايدن على هامش قمة الناتو

وفيما من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره التركي أردوغان لقاء ثنائياً، يرى مراقبون أن الأخير يسعى للحصول على تنازلات من بايدن، متخذا من ملف تأمين الأمن في مطار العاصمة الأفغانية كابول ورقة مساومة لسماح الولايات المتحدة لها بالاحتفاظ بنظام الدفاع الجوي الروسي إس أربعمئة وتشغيله، وسط ملفات خلافية أخرى تتعلق بحقوق الإنسان والحقوق المدنية في تركيا والتدخلات التركية في كل من سوريا وليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى