البيت الإيزيدي يتسلم فتاة إيزيدية من مخيم الهول بعد تحريرها

بعدما أمضت أكثر من ست سنوات مع داعش وهي خائفة من الاعتراف بديانتها، سلمت الإدارة الذاتية فتاة إيزيدية كانت في مخيم الهول للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة.

سلّمت إدارة مخيم الهول الفتاة الإيزيدية “رونيا فيصل” إلى البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة, بعد أن حررتها من المخيم، ورونيا البالغة من العمر ستة عشر عاماً، كانت تقيم في قسم نساء وأطفال مرتزقة داعش الأجانب، لدى أسرة روسية.

وأوضحت الفتاة الإيزيدية أنهم كانوا يخشون الاعتراف بديانتهم خوفاً من قتلهم من قبل مرتزقة داعش، وهناك الكثيرون من الأطفال والنساء الإيزيديات خرجوا من المخيم إلى إدلب عن طريق التهريب.

بدوره أوضح محمود معمي عضو البيت الإيزيدي أن إخراج “رونيا” من مخيم الهول استغرق عدة ساعات, وسيتم إرسالها لأسرتها في شنكال في وقت لاحق.

آلاف الإيزيديين خطفوا من قبل مرتزقة داعش

وحسب إحصائيات فإن مرتزقة داعش اختطفوا آلاف الإيزيديين عند هجومهم على منطقة شنكال في إقليم جنوب كردستان، وتم نقلهم وبيعهم في أسواق النخاسة في الموصل ومناطق في سوريا منها الرقة وباغوز، ليتم تحرير الكثير منهم على يد قوات سوريا الديمقراطية فيما بعد.

نساء إيزيديات لا يعترفن بديانتهن خوفاً من القتل

وتخشى الكثير من النساء الإيزيديات في مخيم الهول الاعتراف بانتمائهن لطائفتهن خوفاً من بطش نساء داعش بهن أو قتلهن تحت ذريعة أنهن كافرات أو مرتدات، والعديد من الحالات التي استطاعت إدارة مخيم الهول إخراجهن اعترفن أنهن كنَّ يخشين الاعتراف أنهن إيزيديات.

يذكر أنه تم تحرير مئتين وستة وثلاثين طفلاً وامرأة حتى الآن ممن كانوا لدى أسر مرتزقة داعش الخارجين من باغوز، وإعادة جزء كبير منهم إلى بيوتهم وأسرهم في شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى