أدان كل من التجمع العربي لنصرة القضية الكردية ومنظمات في أوروبا ومركز إيزيدخان الثقافي, المجزرة التي ارتكبت في المركز الثقافي الكردي في العاصمة الفرنسية باريس، مطالبين الحكومة الفرنسية بالكشف عن الجهة التي تقف وراءها.
في سياق ردود الأفعال المنددة بمجزرة باريس الثانية، أصدر التجمع العربي لنصرة القضية الكردية وأمانته العامة بيانين, أدانا فيهما بتفاقم التوجهات العنصرية الإرهابية التي تستقي نهجها من تنامي وتفاقم وجود جرائم العدوان وجرائم ضد الإنسانية ما يتطلب حملات استراتيجية تحتوي وسائل الرد على حلف عدواني بين التطرف اليميني العنصري وقوى إرهاب الدولة.
وعدّ التجمع الجريمة الإرهابية انتهاكاً صارخاً للقوانين الفرنسية والدولية وعدواناً همجياً, مؤكداً أن إيقاع أشد عقوبة بحق الجهات المسؤولة عن الهجوم سيردع منطق الوحشية ويدحر العنصرية وخطابها العدائي الهمجي وهو ما سيكون فضحاً كاملاً لأبعاد الجريمة بعمقها ومنع تكرار مثل تلك الفظاعات بطابعها العنصري وهويتها الإرهابية.
منظمات في أوروبا: لنتحد ضد أعداء الإنسانية
في السياق, أدان الاتحاد الفيدرالي للعلويين واتحاد العمال المهاجرين في أوروبا والحزب الإسلامي الكردستاني المجزرة..
وأكدوا أن السلطات الفرنسية لا تريد في بياناتها حول المجزرة أن توصف هذا الهجوم على أنه هجوم إرهابي وتريد أن تجعل الهجوم جريمة عادية، منوهين إن هذا النوع من المجازر هو جزء من الصفقات ضد الكرد والثوار أيضاً.
وشددوا أن على الثوار والديمقراطيين والتقدميين إدانة هذه المجزرة والدفاع عن النضال الشرعي للشعب الكردي, وطالبوا بالاتحاد ضد أعداء الإنسانية.
مركز إيزيدخان الثقافي يدعو الجميع إلى الوحدة ضد الفاشية
إلى ذلك, ندد مركز إيزيدخان الثقافي بالمجزرة ودعا الفنانين لإظهار موقفهم، معاهداً بالسير على خطى الشهداء في النضال حتى النهاية.
ودعا المركز الشعب الكردي وأصدقائه، وخاصة الفنانين والشبيبة، إلى الوحدة ضد الفاشية.
