التحالف الدولي..سلمنا 5 مواقع للقوات العراقية بعد الهجمات الأخيرة على القواعد الأمريكية

قال تقرير أمريكي إن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش سلّمت خمس قواعد عسكرية في العراق للقوات العراقية بعد تصاعد التواترات بين الولايات المتحدة وايران, كما حذر من احتمال فرار ما يناهز عشرة آلاف داعشي من مراكز احتجاز لقوات سوريا الديمقراطية.

قال المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في تقرير جديد إنه ونتيجة لزيادة التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، سلّمت قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» وفرقة العزم الصلب خمس قواعد عسكرية للقوات العراقية، والتي تضم مطاراً بالموصل ومركزاً استراتيجياً عسكرياً بالقرب من الحدود العراقية – السورية المعروفة باسم «القائم».

وجاءت تصريحات المفتش خلافا لما قالته عمليات «العزم الصلب» المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لهزيمة «داعش» في العراق وسوريا، والتي أكدّت في العديد من البيانات الإخبارية أن عمليات النقل كان مخططاً لها منذ فترة طويلة في عمليات النقل الأساسية، وكانت نتيجة ضربات ناجحة ضد «المرتزقة».

اعتراف التحالف تضمن ايضا بأن عمليات نقل القاعدة رغم التخطيط لها لفترة طويلة في وقت سابق؛ تم تسريعها «في جزء منها بسبب زيادة التهديدات من المسلحين العراقيين التابعين لإيران».

وأكد المفتش العام لوزارة الدفاع أن هذه التهديدات تطلبت التغيير في التركيز من عمليات هزيمة (داعش) إلى فرض الحماية على القواعد العسكرية». وأشار التقرير إلى أن فرق عمل التحالف أوقفت التفاعل وجهاً لوجه مع شركائها العراقيين، وتوقف السفر البري إلى بعض المواقع بسبب انتشار مرض «كوفيد – تسعة عشر».

مخاوف من فرار 10 آلاف مرتزق من داعش في محتجزات قسد 

في غضون ذلك حذّر التقرير من احتمال فرار أكثر من عشرة آلاف مرتزق من «داعش» من مراكز احتجاز لقوات سوريا الديمقراطية, التي تحتجز حالياً حوالي ألفي مرتزق أجنبي وحوالي ثمانية آلاف من الجنسيتين العراقية والسورية في عشرين مركزا، ووفقاً لتقرير المفتش العام، فإن «داعش» لديه ما بين أربعة عشر إلى ثمانية عشر ألف مرتزق في سوريا والعراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى