التنسيقي يشكل فريقاً تفاوضياً للتباحث مع جميع القوى السياسية بهدف تشكيل الحكومة

أعلن الإطار التنسيقي في العراق، تشكيل فريق تفاوضي للتباحث مع جميع القوى السياسية بخصوص تشكيل الحكومة، بينما تمر البلاد بحالة من الانقسام الحاد بين الفرقاء؛ في غضون ذلك، دخل ملف التشكيل نفقا مظلما، بعد اقتحام أنصار مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء.

بعد نحو تسعة شهور على الانتخابات التشريعية العراقية الأخيرة، وفي خضم أزمة سياسية طال انتظار حلها، تمت تسمية محمد شياع السوداني، لتولي منصب رئاسة الوزراء، مرشح تسوية بين قوى «الإطار التنسيقي».

إلا أن التيار الصدري حرَّك أنصاره ليقتحموا المنطقة الخضراء ويستولوا على مبنى مجلس النواب العراقي؛ قبل أن ينسحبوا فيما بعد بأمر مباشر من مقتدى الصدر؛ الأمر الذي عده البعض رسالة واضحة المعالم لجهة رفض تسمية السوداني لشغل هذا المنصب.

في السياق؛ قرر الإطار التنسيقي، تشكيل فريق تفاوضي للتباحث مع جميع القوى السياسية بخصوص تشكيل الحكومة وإكمال الاستحقاقات الدستورية، وقال الإطار في بيان أن “الفريق سيبدأ جولاته الحوارية الجمعة”.

بافل طالباني يزور هادي العامري.. وحديث عن التوافق على “عبد اللطيف رشيد” مرشحاً للرئاسة

إلى ذلك؛ استقبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري في مكتبه الخميس بالعاصمة بغداد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني؛ حيث أكد الطرفان على ضرورة استمرار الحوارات والتفاهمات للوصول الى نتائج واقعية مقبولة تعتمد الأطر الدستورية.

من جانبه؛ كشف النائب عن الإطار التنسيقي أحمد الموسوي، الخميس، عن تفاصيل الاجتماعات بين الحزبيين الكرديين لحسم رئاسة الجمهورية، مبينا أن التوافق جرى بشكل أولي على سحب برهم صالح من المنافسة وقبول الديمقراطي الكردستاني بالمرشح عبد الطيف رشيد.

قياديون في التيار الصدري يتوعدون باحتجاجات قادمة: “الشعب يقول أليس السبت بقريب”

فيما نشر القيادي في التيار الصدري حازم الاعرجي، منشورا عِن الجهوزية يوم السبت؛ وكتب الاعرجي في منشور عبر الفيسبوك: “السبت #جاهزون”.

ويأتي ذلك بعد دقائق من نشر مدير مكتب الصدر في بغداد ابراهيم الجابري، منشورا يتحدث فيه عن السبت, وقال الجابري في منشور عبر الفيسبوك: “الشعب يقول أليس السبت بقريب”.

ورغم التعليقات الواردة من بعض قيادات التيار الصدري، بشأن رؤيتهم حول الحكومة المقبلة، فإن المطالب الأساسية لرئيس التيار مقتدى الصدر، غير معروفة لغاية الآن، وفيما إذا كان يريد اختيار شخصية غير السوداني، أو انسحاب “الإطار التنسيقي” من مشاورات تشكيل الحكومة، خاصة وأنه لم يعلن بشكل واضح عن مطلبه الأساسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى