منظومة المرأة الكردستانية: مجزرتا باريس سعي إلى تدمير ثورة المرأة الحرة

أشارت منظومة المرأة الكردستانية إلى أن استهداف الفاشية التركية للثوريات في مجزرتي باريس هو سعي منها إلى تدمير ثورة المرأة الحرة, داعية إلى تبني الشهداء وتعزيز التنظيم والدفاع في كل مكان حتى يتم تسليط الضوء على المجزرتين ومحاكمة القتلة والمحرضين.

أرسلت منظومة المرأة الكردستانية رسالة إلى المظاهرة التي أقيمت في باريس لاستذكار شهداء مجزرتي باريس الأولى والثانية “ساكينة جانسيز, فيدان دوغان, ليلى شايلمز، أفين غويي، مير برور وعبد الرحمن كزل ” الذين استشهدوا على يد الفاشية التركية في باريس.

وأشارت المنظومة إلى أن هاتين المجزرتين ليستا قضية قضائية بل سياسية, مشددة على الحكومة الفرنسية ضرورة تسليط الضوء عليهما وإجراء محاكمة عادلة باعتبار أن مرتكبيهما والمحرضين عليهما واضحان.

وأوضحت أن التاريخ أظهر مرة أخرى أن القوانين التي وضعت على أساس مبادئ مثل حقوق الإنسان والعدالة والمساواة وفق ادعاء الدول الأوروبية، تصبح غير فعالة عندما يتعلق الأمر بالشعب الكردي, مؤكدة أنه ما لم تسلط الحكومة الفرنسية الضوء على هذه المجازر فإنها ستُكتب في تاريخ فرنسا باعتبارها وصمة عار وشراكة في المجازر.

المنظومة لفتت إلى أن المسيرة الحاسمة للشهيدتين ساكينة جانسيز وأفين غويي أدت إلى انتفاضة ووعي وتنظيم وتشكيل جيش لآلاف النساء الراغبات في التحرر, وأن استهداف هؤلاء الثوريات هو سعي إلى تدمير ثورة المرأة الحرة، والنضال العالمي من أجل حريتها وفلسفة “المرأة، الحياة، الحرية”.

منظومة المرأة الكردستانية: حل القضية الكردية ممكن من خلال الحرية الجسدية للقائد

وأكدت المنظومة أن استهداف الثوريات اللواتي سرن على طريق المرأة الحرة والشعوب الحرة ضد خطة الإبادة الجماعية بحق الكرد، ليس منفصلاً ومستقلاً عن سياسات الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي ونظام العزلة في إمرالي والمؤامرة الدولية.

مشيرة إلى أن حل القضية الكردية ضد سياسات الإبادة الجماعية ومحاكمة مرتكبي مجازر باريس ممكن من خلال رفع العزلة في إمرالي وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

منظومة المرأة الكردستانية: دعونا ننظم دفاعنا في كل مكان حتى محاكمة القتلة والمحرضين

وفي ختام بيانها, دعت منظومة المرأة الكردستانية الجميع وخاصة النساء، إلى تنظيم دفاعهم أينما كانوا، سواء في كردستان أو في أوروبا، والعمل بجد لبناء نموذج حياة ديمقراطي وبيئي وحر على أساس حرية المرأة، وتعزيز منظماتهم حتى يتم تسليط الضوء على مجزرتي باريس ومحاكمة القتلة والمحرضين.