الجاسوس يوسف سيدو وزوجتيه أعضاء في خلية تسببت باستشهاد القيادية سوسن بيرهات و4 من رفاقها

في إطار “عملية القسم” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، لملاحقة جواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي، ألقت القبض على العديد منهم، ومن بينهم الجواسيس الذين يقفون خلف استشهاد القياديين سوسن بيرهات وريناس روج ورفاقهما الأربعة. ومساء أمس نشرت فضائيتنا اعترافات هؤلاء الجواسيس في برنامج خاص باللغة الكردية، حيث اعترفت الخلية أنها تسببت باستشهاد 9 قياديين ومقاتلين.

نشرت فضائيتنا مساء أمس برنامجاً خاصاً بعنوان “وجود مخفية” باللغة الكردية عن جواسيس وعملاء الاحتلال التركي الذين أعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية في إطار عملية القسم التي أطلقتها في الواحد والثلاثين من تموز المنصرم، وتضمنت الحلقة اعترافات الخلية التي تقف خلف استشهاد القيادية سوسن بيرهات والقيادي ريناس روج ورفاقهما الأربعة.

حيث اعترف الجاسوس يوسف عثمان سيدو المنحدر من سريه كانيه، بأنه أصبح جاسوساً لاستخبارات الاحتلال التركي وجند زوجتيه كجاسوستين أيضاً، وبدأوا بالتحرك وفق توجيهات استخبارات الاحتلال.

الجاسوس يوسف سيدو يرسل أسماء وأماكن إقامة القيادات العسكرية في تل تمر لاستخبارات الاحتلال التركي

واعترف الجاسوس يوسف سيدو، بأن استخبارات الاحتلال التركي طلبت منه في البداية صوراً لمدرعات الجيش الأميركي، وبذلك وقع في مصيدتهم واستمر حتى تلطخت يداه بدماء أبناء شعب المنطقة، حيث قال بأن استخبارات الاحتلال أرسلت له خارطة وعلمته كيفية تحديد المواقع عليها وإرسالها لهم، وطلبت منه تحديد المواقع العسكرية في تل تمر، وهو بدأ بفعل ما طلبوه منه عبر إرسال إحداثيات النقاط في المدينة وقراها.

كما اعترف بأنه أرسل أرقام هواتف القيادات العسكرية في تل تمر إلى استخبارات الاحتلال، وحدد لهم القيادات عبر الصور وأماكن إقاماتهم.

الجاسوس يوسف يقف خلف استشهاد 9 مقاتلين وقياديين

وأيضاً اعترف الجاسوس، أنه أرسل مواقع النقاط العسكرية للاحتلال التركي أثناء شنه للهجمات على مدين سريه كانيه عام 2019، متسبباً بذلك باستشهاد العديد من المقاتلين.

كما تحدث عن كيفية تسببه باستشهاد القيادية سوسن بيرهات وأربعة من رفاقها وكيف أنه فجر لغماً بعد أن أخبر الاحتلال بأن القيادية ستكون موجودة وبالإمكان قصف المكان بطائرة.

إلى ذلك فأن لهذا الجاسوس يد في استشهاد القيادي ريناس روج الذي جاء من شرق كردستان عام 2014 للدفاع عن شعب شمال وشرق سوريا، حيث أرسل إحداثيات موقع سيارته لاستخبارات الاحتلال التي تعقبته واستهدفت سيارته على طريق قامشلو بالقرب من طريق علي فرو ما أدى لاستشهاده.

وأشار الجاسوس يوسف في اعترافاته بأن الاحتلال التركي أراد اغتيال قيادات أخرى في منطقة تل تمر بنفس الطريقة عبر إرسال الصور له كي يقوم بتحديد مواقعهم ويرصد تحركاتهم، لكن المخطط فشل لأن قسد نفذت عملية القسم وألقت القبض عليه وعلى خليته.

بعد اعتقال الجاسوس يوسف، توجهت زوجتاه إلى استخبارات الاحتلال التركي من أجل تهريبهما من المنطقة، ولكن استخبارات الاحتلال أدارت ظهرها لهما، وبذلك تم اعتقالهما أيضاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى