الجيش التركي ينصب ثالث نقطة مراقبة قرب سراقب السورية

ذكرت مواقع تابعة للنظام التركي أن الجيش التركي وضع نقطة مراقبة جديدة في محيط بلدة سراقب بريف إدلب 

وحسب المصادر، فإن النقطة العسكرية الجديدة تعد الثالثة من نوعها التي ينشئها الجيش التركي بمحيط البلدة.

تركيا تزيد من رسائلها لروسيا وتُحاصر مدينة سراقب

بعد أن باتت قوات النظام على وشك السيطرة على بلدة سراقب الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية قامت باستقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو عشرين جنديا، إلى مدخل قرية كفرعميم شرق سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها، لتُحاصر البلدة بالتالي من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.

وبعد أيّام من تقدّم لقوات النظام في محافظة إدلب وما حولها بفضل الدعم الروسي غير المحدود، زادت اتهامات المجموعات المرتزقة المرتبطة بتركيا لأردوغان بخيانتهم على حساب عقد الصفقات والمقايضات مع موسكو في سوريا وليبيا.

تركيا تتحدى روسيا وخلافات بشأن طريق دمشق – حلب الدولي

إن إنشاء تركيا للنقاط يبدو وكأنه تحدّ للروس حيث هناك إشكالات بين الطرفين وخلافات على نقاط معينة من اتفاقهما حول الطريق الدولي السريع.

ويتركز التصعيد في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من طريق دولي استراتيجي يربط مدينة حلب بدمشق، يُعرف باسم “إم فايف” ويعبر أبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.

وقال مصدر عسكري للنظام على هامش جولة نظمتها وزارة إعلامه في معرة النعمان، إن قواتهم تسعى لتأمين كامل الطريق الدولي.

وتكمن أهمية سراقب في موقعها الاستراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريق “إم فايف” وطريق استراتيجي ثان يُعرف باسم “إم فور”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى