الجيش الليبي يعلن السيطرة على عدة مناطق غرب العاصمة طرابلس

سيطر الجيش الليبي على عدة مدن ومعبر استراتيجي غرب العاصمة طرابلس، وذلك بعد فشل الحملة العسكرية لمليشيا السراج بدعم تركي مباشر على مواقع الجيش، فيما أكد اللواء أحمد المسماري أن السراج وتركيا لا يحترمان الاتفاقات الدولية.

أعلن الجيش الوطني الليبي، سيطرة قواته على عدد من مناطق غرب العاصمة طرابلس، وأوضحت القيادة العامة للجيش، أن قواتها تمكنت من “السيطرة على مناطق العسة والجميل ورقدالين وزلطن، من سيطرة مليشيات الوفاق ومرتزقتها السوريين.

واتهم البيان حكومة السراج بخرق الهدنة الإنسانية الخاصة بمواجهة وباء كورونا، وعدم الالتزام بمخرجات برلين، مشيرا إلى أن التقدم الميداني للجيش جاء بعد فشل الهجوم الذي شنته المليشيات على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية غرب البلاد.

المسماري: حكومة السراج لا تحترم الاتفاقات الدولية ومقتل 103 مرتزقة سوريين في ليبيا

بدوره أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن حكومة السراج في طرابلس لا تحترم الاتفاقات الدولية، جاء ذلك خلال بيان، قال فيه أن تبني حكومة السراج نيابة عن الحاكم التركي في طرابلس للهجوم على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية، دليل على عدم احترام الاتفاقات الدولية.

كما كشف المسماري عن حصيلة الساعات الأخيرة لقتلى المرتزقة السوريين في محاور طرابلس، والذي بلغ العدد الإجمالي مئة وثلاثة مرتزقة بحسب البيان.

وأضاف المسماري، أن الحملة العسكرية التي قامت بها مليشيات السراج بدعم من تركيا وانتهاكهم لإطلاق النار في البلاد، دليل نضعه أمام بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، على عدم احترامهم للالتزامات حيال الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني ومخرجات برلين ..

يشار إلى أن السراج كان قد أعلن عن إطلاق حملة عسكرية ضد الجيش الليبي في مناطق غرب العاصمة طرابلس، ما تسبب بسيطرة الجيش على عدد من المدن الرئيسة ومعبر استراتيجي ومناطق أخرى، إضافة إلى أسر سبعة عناصر من المرتزقة السوريين.

اتفاق بين طرفي الصراع في ليبيا لمواجهة وباء كورونا

وكان طرفا الصراع الليبي وافقا على هدنة إنسانية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره في البلاد، وأبدت الأمم المتحدة ودول عدة حول العالم ترحيبها بالهدنة الإنسانية.

الدول الأوروبية تعلن عن عملية لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا قريباً

على صعيدٍ آخر، أفادت مصادر دبلوماسية، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيكون قادرا على إطلاق عملية “إيرين” العسكرية الجديدة لمراقبة الحظر الأممي على تصدير الأسلحة إلى ليبيا بحلول نهاية آذار الجاري، وقالت المصادر إن سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل توصلوا إلى اتفاق قبيل انطلاق القمة لتجاوز آخر نقاط الخلاف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى