الحراك الشعبي في السويداء مستمر ويدخل شهره السادس توالياً

يواصل أهالي السويداء احتجاجاتهم الشعبية السلمية، وذلك عبر مواصلة التظاهر في ساحة الكرامة، حيث دخل الحراك الشعبي شهره السادس، وسط التاكيد على مواصلة التظاهرات حتى تحقيق المطالب الشعبية، وسط تنديد واستنكار للغارات الجوية الأردنية التي طالت المناطق السكنية وأسفرت عن ضحايا مدنيين.

احتشد مئات المتظاهرين من أهالي مدينة السويداء في ساحة الكرامة وسط المدينة، اليوم الجمعة، في إطار استمرار الحراك الشعبي السلمي الداعي إلى التغيير السياسي، والحرية والعدالة، والذي دخل شهره السادس، مع استمرار المطالب بإطلاق سراح المعتقلين، واستنكار وإدانة للغارات الأردنية التي استهدفت مناطق مدنية وأدت لسقوط ضحايا بحجة مكافحة المخدرات.

استنكار شعبي للغارات الأردنية التي طالت المناطق المدنية وأسفرت عن ضحايا

كما سادت أجواء من الاستنكار والتنديد بالمجزرة التي ارتكبها سلاح الجو الأردني في بلدة عرمان يوم الأمس الخميس، والتي انعكست بلافتات رفعها المحتجون، تدين استهداف المدنيين الأبرياء، بحجة مكافحة تهريت المخدرات، وفق ما نشرت صفحة السويداء 24 المحلية.

تحميل حكومة دمشق مسؤولية التدهور المستمر في الأوضاع بكامل سوريا

كما تعالت أصوات المحتجين المناهضة لنهج حكومة دمشق التي لاتزال تعول على الحلول العسكرية وتتغاضى عن إرادة الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والعدالة، وحملها مسؤولية التدهور المستمر في الأوضاع على كافة المستويات، إلى حد جعل الأراضي السورية مستباحة من كل الأطراف الإقليمية.

رفع لافتة بطول 300 متر تحمل صور آلاف المعتقلين في سجون حكومة دمشق

وتخلل المظاهرة، رفع لافتة قماشية بطول 300 متر، للتذكير بآلاف المعتقلين في أقبية المخابرات، وضحايا التعذيب منهم. وطالب المحتجون بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين.

المتظاهرون يؤكدون على استمرار الحراك حتى تحقيق مطالبهم المشروعة

ودخل الحراك السلمي في السويداء، هذه الجمعة، شهره السادس على التوالي. ولا تزال المظاهرات السلمية مستمرة، طوال هذه الفترة، لتعكس الإصرار الكبير لدى أهالي محافظة السويداء على مطالبهم التي يرون فيها سبيلاً لخلاص السوريين من محنتهم.

وأكد المتظاهرون على استمرار الحراك السلمي والشعبي حتى تحقيق مطالب الشعب في التغيير الديمقراطي والحقيقي في البلاد، والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه في جر المنطقة الجنوبية إلى الصراعات والحروب، مع دعوات للحفاظ على الأمن والسلم المحلي والسيادة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى