تتواصل الاحتجاجات السلمية المطالبة بالتغيير السياسي في مدينة السويداء في شهرها السابع؛ في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 13 عاماً من حرب مدمرة, حيث جدد العشرات مشاركتهم بمظاهرة شعبية في ساحة الكرامة وسط المدينة تأكيداً على استمرارية الانتفاضة الشعبية.
في ظل أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 13 عاماً من حرب مدمرة ما تسببت بدمار هائل في البنى التحتية، وتشريد أكثر من نصف السكان، وخسائر بشرية تُقدر بأكثر من نصف مليون قتيل.
عادت السويداء في الجنوب السوري، لتنبض بالحياة من جديد تحمل رسالة أمل وتغيير، فمنذ 7 أشهر، يخرج الآلاف من المواطنين إلى الشوارع، مرددين شعارات بالانتقال إلى حكم لامركزي، يحترم حقوق الشعوب والأقليات، ويسمح لهم بإدارة شؤونهم المحلية بدون تدخّل من السلطة المركزية.
حيث تجمع اليوم عدد كبير من المواطنين في ساحة الكرامة وسط السويداء، في ظل استمرار الحراك الشعبي السلمي المطالب بالحرية والعدالة، وتعديل الدستور في البلاد، وتحقيق انتقال سياسي، وتطبيق القرار الدولي إثنين وعشرين أربعة وخمسين.
مظاهرة حاشدة وسط مدينة السويداء للتأكيد على استمرارية الانتفاضة الشعبية
وجدد العشرات مشاركتهم من خلال مظاهرة شعبية في ساحة الكرامة للتأكيد على استمرارية الانتفاضة الشعبية.
وفي نفس المشاهد الكرنفالية التي باتت سمة ثابتة ليوم الجمعة، في هذه الساحة، منذ أكثر من سبعة أشهر، تكررت الهتافات المناوئة لحكومة دمشق، واللافتات المخطوطة بعبارات الحرية والتغيير السياسي.
