الحرب بين إسرائيل وحماس مستمرة..وتل أبيب تستعد لاجتياح رفح

إلى الحرب الدائرة في غزة ..صرح مسؤول في حركة حماس، أنّه لم يتم إحراز تقدم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.

في اليوم الخامس والثمانين بعد المئة للحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة؛ يستعد القادة الإسرائيليون لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي نزح إليها غالبية سكان القطاع.

وسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس الواقعة أيضاً جنوب القطاع، غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن القوات غادرت خان يونس “استعداداً لمواصلة مهامها في منطقة رفح”.

وعلى الأرض، عاد عشرات النازحين الفلسطينيين من رفح الأحد إلى خان يونس، مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي الذي سبقته غارات على المدينتين.

إسرائيل تعتقل 23 شخصاً على الأقل في الخليل بالضفة الغربية

إلى ذلك؛ قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 23 شخصاً على الأقل من عدة بلدات بالخليل في الضفة الغربية.

وذكرت الوكالة أن الاعتقالات جرت خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة تركزت في بلدات دورا وبني نعيم والسموع وبيت أمر ومخيم العروب.

وأضافت «وفا» أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا، من ناحية أخرى، قال التلفزيون الفلسطيني إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم.

حماس وإسرائيل: لا تقدم في مفاوضات الهدنة بالقاهرة

وحول مفاوضات الهدنة؛ صرح مسؤول في حركة «حماس»، لوكالة «رويترز»، اليوم الاثنين، أنه لم يتم إحراز تقدم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لوكالة «رويترز»: «ليس هناك أي تغيير في مواقف الاحتلال ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة». وأضاف: «لا يوجد تقدم حتى اللحظة».

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه لا يرى صفقة وشيكة لتبادل المحتجزين مع «حماس» في الأفق.

مقتل قيادي في حزب الله..واليونيفيل تحذر من تدهور الوضع

لبنانيا؛ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ الجيش قضى على قائد منطقة حجير في قوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله».

فيما حذرت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، من أن التوسع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» إلى ما هو أبعد من الخط الأزرق يزيد تدهور الوضع المثير للقلق بالفعل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى