الحرب في غزة..تأجيل الهدنة في القطاع إلى صباح الجمعة

تستعد كل من إسرائيل وحماس لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بينهما, فيما تتجه الأنظار إلى الجنوب اللبناني بعد مقتل عدد من عناصر حزب الله في غارة إسرائيلية، بينهم نجل رئيس كتلة الحزب البرلمانية.

أعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس، أنّه لن يكون هناك توقف للقتال أو إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل يوم الجمعة، وشددت على أن الحرب ستستمر ضد حماس حتى القضاء عليها ككيان وقيادة، وفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين.

فيما قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم، إن الحركة تتابع تفاصيل وترتيبات بدء الهدنة في غزة، وستعلن موعد بدايتها عند التوصل إلى اتفاق.

وسبق أن توصّلت إسرائيل و«حماس» لاتفاق على هدنة، مدّتها 4 أيام، تفرج خلالها الحركة عن 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلاً فلسطينيين من سجون إسرائيل.

إسرائيل: قصفنا أكثر من 300 هدف لحماس في غزة خلال يوم واحد

أما في سياق الحرب المستمرة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية قصفت أكثر من 300 هدف تابع لحركة «حماس» في قطاع غزة خلال يوم واحد، وذلك قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ.

الرئيس الإيراني: إسرائيل لم تحقق أياً من أهدافها بحرب قطاع غزة

بدوره قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس إن إسرائيل “لم تحقق أياً من أهدافها” خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 40 يوماً مع حركة «حماس».

وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى الدوحة بعد لقاء نصر الله في بيروت

بينما توجه وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، إلى الدوحة؛ بعد أن التقى الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله؛ في العاصمة اللبنانية، حيث أشار خلال حديث له بأن دائرة الصراع في غزة قد تتسع مع استمرار حرب إسرائيل، ملحماً إلى أن اتساع دائرة الصراع قد تشمل سوريا ولبنان أيضاً.

وزير خارجية إسرائيل: هجمات حزب الله قد تؤدي إلى حرب مع لبنان

في السياق؛ قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن هجمات «حزب الله» قد تؤدي إلى حرب في لبنان، مؤكدا أن إسرائيل لا مصلحة لها في فتح جبهة حرب جديدة مع «حزب الله»، لكنها لن تستطيع مواصلة التغاضي عن هجماته.

حزب الله يقصف مواقع “رويسات العلم وراميا وجل العلام” الإسرائيلية

يأتي ذلك؛ في حين قال حزب الله اللبناني إنه استهدف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا، وحقق إصابات مباشرة، مشيرا إلى أنهم استهدفوا أيضا موقعي راميا وجل العلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى