قوات الحكومة السورية تجدد قصفها على نقاط انتشار مرتزقة أردوغان جنوب إدلب

يشهد الطريق الدولي إم-فور، تحركات عسكرية مكثفة لقوات الاحتلال التركي تمهيداً لدورية عسكرية مع القوات الروسية، بينما تواصل الحكومة السورية قصفها الصاروخي على نقاط انتشار المرتزقة بريف إدلب الجنوبي.

بينما تشهد المناطق الواقعة على الطريق الدولي حلب اللاذقية إم – فور تحركات عسكرية لقوات الاحتلال التركي تمهيداً لتسيير دورية مشتركة مع القوات الروسية، تواصل قوات الحكومة السورية قصفها على مناطق انتشار المرتزقة في ريف إدلب الجنوبي.

حيث جددت قصفها الصاروخي على أماكن في كنصفرة والفطيرة وسفوهن والموزرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك بعد منتصف ليل أمس الاثنين.

وسبق أن استهدفت المجموعات المرتزقة نقاط قوات الحكومة في محور سراقب شرق إدلب، بمشاركة قوات الاحتلال التركي ، وذلك في ردهم على استهداف قوات الحكومة لمحاور تقع في جبل الزاوية جنوب إدلب، دون ورود معلومات عن الخسائر.

استنفار على الطريق الدولي M-4 تمهيداً لتسيير دورية مشتركة بين القوات الروسية والتركية

وفي السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستنفار قوات الاحتلال التركي على الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف باسم إم- فور، وذلك تمهيداً لتسيير دورية مع القوات الروسية .

ومنعاً لحدوث أي استهداف للمدرعات الروسية كالذي جرى قبل أسبوعين، كثفت قوات الاحتلال انتشارها على الأوتوستراد الدولي، وذلك لمنع أي خرق أمني.

وسبق أن أصيب ثلاثة جنود من القوات الروسية أثناء سيرهم على الطريق الدولي برفقة الاحتلال، بانفجار بالقرب من مدينة أريحا، وبعدها شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الروس وقوات الحكومة السورية.

قوات الاحتلال تدخل 35 آلية جديدة عبر معبر كفرلوسين تضم معدات عسكرية ولوجستية

وفيما يخص تعزيز قوات الاحتلال لنقاطه العسكرية في ماتعرف “بخفض التصعيد”، كشف المرصد السوري عن دخول خمس وثلاثين آلية جديدة، تحمل على متنها مواد عسكرية ولوجستية إلى المنطقة، عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وبذلك فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار في آذار الماضي بلغ أكثر من خمسة آلاف وخمس وعشرين آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

وكثفت قوات الاحتلال من إرسال تعزيزاتها العسكرية للمنطقة، بعد ورود معلومات عن قيام روسيا بعمل عسكري هذا الشهر، يتزامن ذلك مع استقدام طرفي الصراع لتعزيزات ضخمة، في مؤشرات تدل أكثر من أي وقت مضى على اقتراب استئناف العمليات العسكرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى