أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول فوج من منظومة أس-400 إلى مقاطعة بريست في بيلاروسيا للمشاركة في تدريبات عسكرية فيما جدد الاتحاد الاوربي عزمه معاقبة موسكو في حال أقدمت على غزو أوكرانيا عبر حزمة عقوبات قوية وشاملة.
في وحل الأزمة الأوكرانية يغرق الجميع روسيا وأوربا والولايات المتحدة والخشية أن لا يقف التصعيد عند حدود الاشتباك السياسي فمشاهد استعراض القوة تتفوق حتى الآن على ما سواها.
الجيش الروسي وعلى وقع اتهامات بأنه يمهد لغزو كييف عبر افتعال أحداث واتهام الجيش الأوكراني بها يستمرغير آبه بتحذيرات التكتل الأوربي وواشنطن معاً من سيناريو عقوبات قد يكون الأقسى منذ ضمه للقرم بحشد قواته على الحدود مع أوكرانيا وينقل معدات عسكرية حديثه إلى دول حليفة لموسكو.
في بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن وصول فوج من منظومة “أس-400 ” إلى مقاطعة بريست في بيلاروسيا للمشاركة في تدريبات عسكرية تمتد حتى العشرين من شباط الحالي تحت مسمى “العزم الاتحادي” تقول الوزارة عنها إنها تهدف لقمع العدوان الخارجي وكذلك مكافحة الإرهاب وحماية مصالح الدولة الاتحادية, روسيا وبيلاروسيا.
وفي طيات الخبر تحذير روسي للناتو ومن خلفه واشنطن إن المعركة باتت قاب قوسين أو أدنى ذاك ما يراه محللون وخبراء في الشأن الأوربي
الاتحاد الأوروبي: جهزنا حزمة عقوبات صارمة ضد روسيا
وفي موازاة التصعيد الميداني يصعد الاتحاد الأوربي من لهجة خطابه تجاه موسكو ويجدد عزمه على معاقبتها عبر حزمة عقوبات قوية وشاملة تستهدف قطاعي الأموال والاقتصاد وقد يتعرض لسيفها أشخاص مقربون من بوتين شخصياً.
مسعى فرنسي لتجنب الصراع في أوكرانيا
أما عن المساعي الدولية لتهدئة التوتر فبعد زيارة جونسون لأوكرانيا يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو ونظيره الأوكراني يومي السابع والثامن من الشهر الجاري تنقل وكالة رويترز عن الأليزيه أنها تهدف لتهدئة الاحتقان والعودة إلى طاولة المفاوضات مجدداً.
