أيد المراقبون والنشطاء السياسيون والبرلمانيون في إقليم جنوب كردستان حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء وأكدوا أن هذا الحزب يقاتل من أجل الحرية والديمقراطية وتحرير شعبه من القمع لذا يجب إزالته بأسرع وقت ممكن.
انطلقت حملة “العدالة والحرية من أجل الكرد” في التاسع والعشرين من كانون الثاني المنصرم من قبل آلاف المثقفين والأكاديميين والسياسيين والعلماء والفنانين والنشطاء لإزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء فيما يتزايد الدعم للحملة يوما بعد يوم وتلقى دعماً كبيراً من قبل مراقبين ونشطاء سياسيين في هولير بجنوب كردستان أيضاً.
وفي هذا السياق اعتبر الناشط في إقليم جنوب كردستان هيوا عمر إن إدراج حزب العمال الكردستاني على القوائم السوداء هو قمع إرادة الشعب الكردي في جميع أنحاء كردستان الأربعة … وأكد أنه تم وضعه ضمن هذه القوائم بسبب الذهنية الشوفينية لدولة الاحتلال التركي وبالتعاون مع دول أخرى مضيفاً أن هذا العمل ليس فقط ضد حزب العمال الكردستاني إنما من أجل إنهاء القضية الكردية في شمال كردستان.
وشدد على أنّ إزالته من القوائم السوادء ستسرع في عملة السلام في تركيا وشمال كردستان قائلاً: طالما الدولة التركية المحتلة مستمرة في ذهنيتها الشوفينية لن تُحل القضية الكردية بينما ستستمر المقاومة الوطنية.
مراقب سياسي: يجب الضغط على الولايات المتحدة حتى تتم إزالة العمال الكردستاني من القوائم السوداء
كما أكد المراقب السياسي هجار محمود على ضرورة تشكيل لوبي داخل وخارج كردستان لإزالة العمال الكردستاني من هذه القوائم والضغط على الولايات المتحدة حتى تتم إزالته.
