الحزب الديمقراطي الكردستاني يبني مخافر جديدة على الحدود مع شمال وشرق سوريا

في إطار المهام الموكلة للحزب الديمقراطي الكردستاني من جانب المحتل التركي في إطار مشروع محاربة الكرد والقضاء على مكتسباتهم أقدم الديمقراطي الكردستاني على بناء مخافر حدودية جديدة مع روج آفا وتحصينها بالوحدات الخاصة وأجهزة المراقبة لفرض الحصار على روج آفا وشنكال.

مع بدأ هجمات الاحتلال التركي على زاب وآفا شين في جنوب كردستان لجأت الحكومة العراقية إلى بناء جدار حول شنكال بهدف فصلها عن مناطق شمال وشرق سوريا من جانبه أقدم الحزب الديمقراطي على زيادة المخافر الحدودية مع روج آفا واستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية لفرض حصار كامل على المنطقة.

تفيد التقارير بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني بنى عشرات المخافر الجديدة على الحدود مع روج آفا وشمال وشرق سوريا ليصبح العدد ستة وستين مخفراً بعد أن كان في السابق ثمانية مخافر حدودية فقط لفرض حصار كامل على روج آفا وشنكال.

الديمقراطي الكردستاني يسعى لإضاف الإدارة الذاتية وقسد تمهيداً لعدوان تركي جديد ضد المنطقة

وتأتي هذه الخطوة من جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتزامن مع بناء جدار عازل حول شنكال وفصلها عن روج آفا والشمال السوري .. كذلك بالتزامن مع التصعيد المستمر من الاحتلال وقصف مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا وكأنها تمهيد لشن عدوان جديد لكن هذه المرة يبدو أن بالتنسيق مع الديمقراطي الكردستاني أيضاً.

بناء 66 وستين مخفر حدودي مجهز بتقينات تركية لمراقبة الحدود بهدف فرض الحصار على الكرد

وشملت التحصينات الجديدة للديمقراطي الكردستاني ستة وستين مخفراً حدوداياً يضم عناصر برية وكاميرات حرارية وعربات مصفحة لإحكام السيطرة على الحدود وفرض الحصار على روج آفا وشنكال.

وتؤكد هذه المعلومات أن الحزب الديمقراطي الكردستاني ينسق مع الاحتلال التركي وحكومة الكاظمي في بغداد لضرب مكستبات الكرد أينما كانت.

الديمقراطي الكردستاني سبق وأغلق معبر سيمالكا عشرات المرات وحفر خندقاً لحصار روج آفا

ويرى مراقبون أن هذه المخططات التي تأتي بالتزامن مع القصف والتصعيد التركي هدفها إضعاف الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وفرض الحصار عليها لتسهيل مهمة جيش الاحتلال التركي في حال لو شن عدواناً جديداً ضد المنطقة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الديمقراطي الكردستاني لفرض الحصار على روج آفا، حيث سبق أن أغلق معبر سيمالكا الحدودي عشرات المرات ومنع المدنيين والجرحى والمرضى من الدخول إلى جنوب كردستان للعلاج.

كذلك حفر الديمقراطي الكردستاني قبل سنوات خندقاً على طول الحدود مع روج آفا بحجة حماية حدوده لكن الهدف كان حصار المنطقة وفرض التجويع على الشعب الكردي في روج آفا.

الحزب الديمقراطي الكردستاني تحول إلى حصان طروادة لتنفيذ مخططات الاحتلال التركي

وتم تكثيف هذه المخططات العدائية ضد روج آفا وشنكال بعد المؤامرة التي سميت بالاتفاق الأمني لإدارة شنكال عام ألفين وعشرين والتي تم توقيعها بين الديمقراطي الكردستاني وحكومة بغداد برعاية الاحتلال التركي.

ولا يخفى على أحد مخططات الاحتلال التركي ضد روج آفا وباشور وشنكال حيث يعتبر الاحتلال أن هذه المناطق كانت للعثمانين ويحاول احتلالها من جديد وتحول الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أداة بيد الاحتلال لتنفيذ هذه المخططات العثمانية على حساب مكتسبات شعوب كردستان، حتى راق للبعض بوصف الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه حصان طروادة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى