جهود الإدارة الذاتية حالت دون تضرر مخيمات شمال وشرق سوريا من السيول

ساعدت الجهود والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الإدارة الذاتية، حيال المخيمات، في الحيلولة دون تضرر مخيمات إيواء المهجّرين والنازحين في شمال وشرق سوريا من السيول التي شهدتها المنطقة.

فيضانات وسيول شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا من ريف قامشلو (تل براك) مروراً بالحسكة ووصولاً إلى الرقة، حيث تضررت الكثير من المناطق، وغمرت المياه أكثر من ستين خيمة في مخيم سري كانيه، وتم نقل المهجرين قسراً بفعل هجمات الاحتلال التركي، إلى مركز الطوارئ الذي تم تجهيزه مسبقاً من قبل الإدارة الذاتية.

وعن واقع المخيمات في ظل الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة يوم أمس حيث لم تتضرر المخيمات سوى بعض الأضرار الطفيفة تمثلت بتسرب المياه إلى داخل بعض الخيم فقط،

ويحتضن شمال وشرق سوريا، خمسة عشر مخيما، والعشرات من المخيمات العشوائية، منها ستة مخيمات في إقليم الجزيرة وتحتضن العدد الأكبر من النازحين واللاجئين وهي (الهول والعريشة وروج ونوروز وسري كانيه وواشو كاني)، وخمسة مخيمات في مقاطعة الشهباء “برخدان، وسردم، والعودة، وعفرين والشهباء”.

بالإضافة إلى مخيم مهجّري كري سبي، في بلدة تل السمن شمال مدينة الرقة، ومخيم محمودلي في مدينة الطبقة، ومخيمين في مدينة منبج، مخصص للنازحين من ريف حلب وإدلب.

لكن التدابير الاحترازية التي اتخذت مع تأسيس كل مخيم حالت دون تضرر أياً منها وذلك ضمن استعدادات استقبال فصل الشتاء، التي عملت عليها الإدارة الذاتية التي تتحمل العبء الأكبر في تخديم ومساعدة تلك المخيمات، وسط تقاعس الجمعيات والمنظمات العاملة في شمال وشرق سوريا.

وشهدت مناطق سورية وخاصة بمناطق في شمالي شرقي البلاد أمطاراًغزيرة خلال الساعات الفائتة، تسببت بتشكل سيول شلت الحركة العامة وتسببت بحدوث أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين، فضلاً عن تعطل في حركة السّير وإغلاق طرقات وأسواق وتضرر مخيمات وإغلاق مدارس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى