مسيرة للشبيبة في قامشلو تستنكر مؤامرة ١٥ شباط على قائد الشعب أوجلان

نظمت حركة الشبيبة الثورية في سوريا واتحاد المرأة الشابة مسيرة في حي قدوربك في قامشلو، تنديداً بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله اوجلان ، فيما دعا صحفيو هولير القوى السياسية الكردية إلى العمل من أجل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان بدلاً من مواجهة بعضها البعض.

استنكرت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في قامشلو المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله اوجلان في مسيرة , حيث شارك فيها عشرات الاهالي ،و اعضاء حركة الشبيبة الثورية في سوريا واعضاء حركة الثقافة والفن.

وخلال المسيرة أكدت عضوة اتحاد المرأة الشابة ساريا جودي , ان هدف قوى المؤامرة هو ابادة الكرد وابعادهم عن القائد أوجلان ,مشيرة إلى أن العزلة على القائد هو استمرار للمؤامرة و مضيفة اننا نؤكد للقوى الدولية بأنهم لن يستطيعوا فصلنا عن قائدنا بفرض العزلة.”

صحفيون: يجب تكثيف النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان

في السياق ذاته , أكد صحفيو هولير، أن إطلاق سراح قائد الشعب عبدالله أوجلان سيؤثر على القضية الكردية وعملية السلام في تركيا والشرق الأوسط، منوهين أنه على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يوقف حقده وكراهيته السياسية ضد حزب العمال الكردستاني , وداعيين القوى السياسية الكردية إلى العمل من أجل إطلاق سراح قائد الشعب الكردي أوجلان بدلاً من مواجهة بعضها البعض.

وأشار الصحفيون إلى أنه على الرغم من وجود حزب العمال الكردستاني على “قائمة المنظمات المحظورة” ، إلا الولايات المتحدة تعمل مع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لإدارة نفسها تحت تأثير فكر وفلسفة القائد أوجلان، وما ذلك إلا دليل على أنها تتبع ازدواجية في سياستها حسب مصالحها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى