الحزب الديمقراطي الكردستاني يواصل تغييب الصحفي سليمان أحمد لليوم الـ 41 على التوالي

وسط تزايد الشكوك والمخاوف حول حياته، أوضح عضو فريق محامي الصحفي سليمان أحمد، أنه تم تقديم أكثر من 10 طلبات لرؤية سليمان أحمد، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل الحزب الديمقراطي، فيما أكد عضو في موقع “زيوا نيوز “، إن هذا الحزب يخشى الصحفيين ولذلك ينتهك حقوقهم.

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، تغييب الصحفي ومحرر وكالة “روج نيوز”، سليمان أحمد ولا تسمح لمحاميه أو عائلته الالتقاء به، لليوم الحادي والأربعين على التوالي، وسط تنديدات إعلامية محلية وعالمية ومطالبتهم بالكشف عن مصير سليمان أحمد وإطلاق سراحه بشكل فوري.

وفي الصدد تحدث نريمان أحمد عضو فريق محامي الصحفي سليمان أحمد، لـوكالة (روج نيوز) عن المحاولات التي يبذلونها من أجل اللقاء بالصحفي سليمان أحمد والكشف عن مصيره.

عضو فريق محامي سليمان أحمد: قدمنا 10 طلبات لرؤية موكلنا لكن الحزب الديمقراطي يرفض

وأوضح نريمان أحمد، أنه تم تقديم أكثر من عشر طلبات لرؤية سليمان أحمد، مشيراً أن الطلبات قوبلت بالرفض من قبل سلطات الحزب الديمقراطي، في انتهاك واضح للقوانين التي تُعنى بحقوق الصحفيين.

وأكد أن جميع المحاولات باءت بالفشل ولم يتمكنوا حتى الآن من رؤية سليمان أحمد أو قراءة ملفه.

نريمان أحمد أفاد أن منع اللقاء بـ “أحمد” يعد مخالفة للقانون والذي يوضح عدم وجود عدالة، مشيراً أنه وفقاً للمادة مائة وأربعة وأربعين من قانون العدل العراقي، يحق لكل متهم أن يكون له محامٍ، ولا يجوز له الإدلاء بأية أقوال دون محام .

كما بيّن نريمان أحمد أن الحزب الديمقراطي يسعى لقمع الأصوات التي تنادي بالحقيقة، ويعتقل ويختطف كل من يسعى لنشرها أو إظهارها .

مع استخدام الفيديو بمجلد هديل

الصحفي بير حيدر: الحزب الديمقراطي الكردستاني يخشى قوة الصحفيين

من جانبه أوضح الصحفي وعضو موقع زيوا نيوز، بير حيدر، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يخشى من قوة الصحفيين، ولذلك يلجأ إلى سياسات الضغط وانتهاك الحقوق لإخفاء حقيقته.

وبيّن أن هناك ضغوطات كبيرة على الصحفيين في جنوب كردستان، إذ لا يُسمح للصحفيين بمزاولة عملهم بحرية، مؤكداً أن ذلك علامة دالة على خوف السلطات من إظهار الحقيقة عبر الصحفيين.

بير حيدر: الحزب الديمقراطي والاحتلال التركي الوحيدان اللذان يعتقلان الصحفيين

وأشار “حيدر” إلى هجمات دولة الاحتلال التركي ضد الصحفيين المعارضين، وقال: “لا يوجد مكان في العالم يتعرض فيه الصحفيون للهجمات والانتهاكات مثل تركيا، واليوم يؤدي الحزب الديمقراطي الكردستاني دوراً مماثلاً لدولة الاحتلال التركي في اعتقال الصحفيين بجنوب كردستان”.

بير حيدر: على المؤسسات “ذات الصلة” الإيفاء بالتزاماتها

وأكد بير حيدر أنهم كصحفيي شنكال سيقفون ضد جميع أشكال الاعتقالات والضغوطات التي تمارس بحق الصحفيين، داعياً المؤسسات ذات الصلة القيام بواجباتها لإطلاق سراح الصحفي سليمان أحمد فوراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى