اختتمت فعالية خمية الاعتصام في الحسكة بالتأكيد على رفع وتيرة النضال لكسر العزلة على القائد عبدالله أوجلان والعمل على تحقيق حريته الجسدية ، إلى جانب إدانة ازداوجية المعايير لدى المنظمات الإنسانية والحقوقية حيال الانتهاكات التركية المستمرة بحق معتقلي إمرالي.
ضمن إطار الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، التي انطلقت الشهر الماضي، في مناطق شمال وشرق سوريا وأجزاء واسعة من العالم، انتهت اليوم فعالية خيمة الاعتصام بالقرب من دوار الصباغ في مدينة الحسكة، بإصدار البيان الختامي الذي شدد على رفع وتيرة النضال في أجزاء كردستان الأربعة والعالم لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
البيان الختامي يؤكد على مواصلة العمل لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان
شهد اليوم السابع والأخير من فعالية الاعتصام مشاركة فعالة من قبل شعوب ومكونات الحسكة تخللها إلقاء بيان ختامي أكد على رفع النضال لكسر العزلة على القائد وتحقيق حريته الجسدية.
البيان الختامي يطالب بالضغط على تركيا للجمها عن الانتهاكات بحق معتقلي إمرالي
وطالب البيان الختامي للفعالية بالضغط على المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والأوروبية ودفعها للتدخل ووضع حد لانتهاكات الاحتلال التركي بحق معتقلي إمرالي.
كما انتقد ازدواجية المعايير لدى تلك المنظمات في التعامل مع قضية القائد أوحلان.
البيان الختامي يدعو للكشف عن الوضع الصحي للقائد أوجلان ورفاقه بأسرع وقت
ختاماً ناشد البيان بالكشف عن الوضع الصحي للقائد أوجلان ورفاقه المعتقلين بعد مرور أكثر من سنتين من عدم وصول أي أخبار عنهم.
وكانت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا قد نصبت قبل أسبوع خيمة اعتصام قرب دوار الصباغ في مدينة الحسكة دعما وتضامناً مع الحملة العالمية المنتشرة في مئة مركز حول العالم والتي تحمل شعار “الحرية للقائد عبدالله اوجلان .. الحل السياسي للقضية الكردية”.
