الحسكة..لجنة المحروقات تعد بحل قريب لمشكلة الكهرباء وتوزيع مازوت التدفئة

أكدت الرئيسة المشتركة للجنة المحروقات في مدينة الحسكة ديما برو علي أن صحة نقص كمية المحروقات التي يتم تزويد المولدات بها، هو نتيجة دخولهم فصل الشتاء وبدء اللجنة بتوزيع مادة التدفئة على الأهالي والمزارعين.

يعاني أهالي مدينة الحسكة من قلة ساعات التغذية بالكهرباء في بعض الأحياء وغيابها التام في بعض الأحياء الأخرى متخوفين من نية أصحاب المولدات في رفع تعرفة “الامبير” إلى 5 – 6 آلاف ليرة سورية، بعد أن أضرب أصحاب المولدات عن العمل.

فتحي حسين: لجنة المخالفات تقوم بمحاسبة كل من لا يتقيد بتشغيل المولدات

وبخصوص هذا الشأن قال الاداري في قسم المخالفات بمدينة الحسكة فتحي حسين لوكالة أنباء هاوار أنهم يسيرون جولات ميدانية ليلية يومية على المولدات الموزعة بين الأحياء لمراقبة تقيد المولدات مبيناً أن الغاية من الجولات هو الاطلاع على شكاوى المواطنين، وللحد من جشع أصحاب المولدات أشار حسين أن اللجنة تقوم بمخالفة مَن لا يتقيدون بعد التأكد من الشكاوى والتأكد من أصحاب المولدات مطالباً الأهالي بالتعاون مع لجنة المولدات.

ديما برو: قلة توزيع مادة المازوت على المولدات يعود لتوزيع مخصصات الشتاء من مادة المازوت

وحول ما يتقدم به أصحاب المولدات من أسباب للأهالي أكدت الرئيسة المشتركة للجنة المحروقات في مدينة الحسكة ديما برو علي أن صحة نقص كمية المحروقات التي يتم تزويد المولدات بها، هو نتيجة دخولهم فصل الشتاء وبدء اللجنة بتوزيع مادة التدفئة على الأهالي.

ويشتكي أهالي مدينة الحسكة من تصرفات أصحاب المولدات الخاصة لأنهم يقومون بالضغط على الاهالي من أجل زيادة سعر الأمبير الواحد لـ6 ألف ليرة سورية إلا أن الأهالي لن يقبلو بذلك مطالبين الجهات المعنية في الادارة الذاتية بمحاسبة كل من يخالف تعاميم الجهات المعنية الخاصة بتشغيل المولدات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى