الحقوقي حسين الملا: الفاشية التركية تعيق أي حل سياسي في سوريا

أكد حقوقي ووجيه عشيرة من مدينة الرقة، أن الفاشية التركية تريد توسيع احتلالها، وقضم المزيد من الأراضي السورية ، وطالبا جميع الأحرار والشرفاء في سوريا بالالتفاف والتكاتف لطرد المحتل التركي ومرتزقته.

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بشن هجمات واسعة على مناطق شمال وشرق سوريا،مستهدفاً قرى وبلدات آهلة بالسكان ,ومخلفاً أضرارا مادية في الممتلكات، كما أنه يعمل على تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة، وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة .

في السياق أوضح عضو اتحاد المحامين في مدينة الرقة المحامي حسين الملا أن دولة الاحتلال تتحجج بحماية أمنها القومي، مشيراً أنها دولة محتلة وتريد توسيع رقعة احتلالها.

وأوضح أن الفاشية التركية تقوم بإعاقة أي حل سياسي في سوريا، وتعتمد على استراتيجية معينة لتحقيق مآربها المتمثلة بإعادة أطماع أجدادها العثمانيين وقضم أجزاء من الأراضي السورية وضمها لأراضيها.

مشيراً، أن ما حدث في دير الزور من محاولة إحداث فتنة ودفع دولة الاحتلال لمرتزقتها بحجة نصرة إخوانهم العرب، يصب في مصالحها ويضرب الاستقرار والأمن في المنطقة.

كما طالب حسين الملا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل وردع أنقرة عن ارتكاب المزيد من الاعتداءات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارَها.

وجيه عشيرة الولدة: على جميع الأحرار والشرفاء في سوريا بالالتفاف والتكاتف لطرد المحتل التركي ومرتزقته

من جانبه، بين أحد وجهاء عشيرة الولدة في مدينة الرقة، يوسف الأسعد , أن دولة الاحتلال التركي مستمرة في هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا بطريقة غير شرعية؛ باستخدام المدفعيات والطيران المسيّر واستهداف المواطنين والقياديين والأماكن المأهولة بالسكان”.

منددا بصمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لمحاسبة دولة الاحتلال التركي على ممارساتها غير الشرعية, وهجماتها اللاأخلاقية بحق شعوب شمال وشرق سوريا

يوسف الأسعد طالب جميع الأحرار والشرفاء في سوريا بالالتفاف والتكاتف لطرد المحتل التركي ومرتزقته، وتطبيق مشروع أخوة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع المكونات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى